
ضمن سلسلة التقارير التي سينجزها كوورة تعقبا للديربي المغربي القوي المنتظر بين الوداد والرجاء، الذي سيكون حاسما لحد كبير في تحديد بطل المغرب، اخترنا تناول مفاتيح هذه القمة تباعا، ونستهلها هذه المرة بورقة الأجانب في الفريقين ومدى قدرتهم على ترجيح كفة القطبين.
مالانجو الرهيب
أول الأجانب الذين يتصدرون قائمة الاهتمام والمفاتيح. كيف لا وقد دخل هذا اللاعب الكونغولي تاريخ مواجهات الديربي بتسجيل هدف تاريخي كان الرابع للرجاء في أشهر وأقوى مواجهة بين الناديين، في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، في بطولة كأس محمد السادس للأبطال، وهو الهدف الذي كون له شعبية جارفة لدى أنصار الرجاء، لدرجة طبع صوره على قمصان خاصة بعد تلك المباراة.
مالانجو وإن كان يحمل في رصيده 7 أهداف إلا أنه بعد عودته من بلاده بعد الحجر الصحي الطويل، لم يفلح بعد في معانقة مرمى منافسيه وسيكون أحد أوراق السلامي (مدرب الرجاء) الذي يراهن عليه في موقعة الخميس ليستعيد ذاكرته التهديفية.
كفة النسور راجحة
لئن كان للرجاء 4 لاعبين أجانب، سيحضر 3 منهم أساسيين وضمن التشكيل الرسمي لموقعة الخميس، فإنه على العكس من ذلك، لا يضم الوداد حاليا سوى محترف واحد، من يملك حظوظ الظهور أساسيا وهو الكونغولي كازادي كاسونجو بسبب فسخ عقود أجانب آخرين أو إصابة بعضهم مثل إصابة الدولي الإيفواري الشيخ كومارا، الذي لم تتأكد بعد جاهزيته للقمة.
أرقام أجانب الرجاء أفضل من حيث التنافسية بظهورهم طيلة الموسم وهما الثنائي الكونغولي بين مالانجو وفابريس نجوما والكاميروني فابريس نجاه والليبي سند الورفلي مقابل تواضع أجانب الوداد الذين لم يرقوا للمطلوب هذا الموسم.

تحدي كازادي
حتى وإن كان أجانب الوداد على مستوى الكم والكيف أقل جودة من نظرائهم في الرجاء، إلا أنه لابد من استحضار المارد الكونغولي كازادي كاسونجو، الذي تألق مع الوداد بشكل ملفت بعد انضمامه للفريق في الميركاتو الشتوي.
7 أهداف بالدوري إضافة إلى اثنين في دوري أبطال آسيا، وبطاقة دعوة من منتخب بلاده تحفز كازادي وهو يحضر أول ديربي له ليبرهن لأنصار الوداد على أنه لا يقل جودة عن مواطنيه في صفوف الرجاء.
وقد يلجأ المدرب جاموندي بحسب مصادر كووورة لورقة الإيفواري جاجبو الذي استعاد عافيته ليناور به في الجولة الثانية.
قد يعجبك أيضاً



