تقرير كووورة: أتالانتا يستغل ثغرات سباليتي

سقط إنتر ميلان أمام مضيفه أتالانتا، بنتيجة (4-1)، اليوم الأحد، في أثقل هزيمة للنيراتزوري هذا الموسم بالدوري الإيطالي.

وتوقفت مغامرة إنتر ميلان بعدما فاز في 7 مباريات متتالية، ليسقط ويفقد 3 نقاط ثمينة في مشواره بالكالتشيو، بينما ارتفع رصيد أتالانتا إلى 18 نقطة بالمركز السادس.

مواجهة الفريقين شهدت العديد من الأخطاء التي يسلط كووورة الضوء عليها في التقرير التالي:

ضعف الظهيرين:

اعتمد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، على كوادو أسامواه ودانييلو دي أمبروزيو، كظهيرين للفريق.

الثنائي قدم أداءً باهتًا للغاية سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، بل وغابت مساهمته تمامًا.

فالهدف الأول لأتالانتا جاء بسبب أخطاء الظهيرين، بعدما مرر روبن جوسينس عرضية من ناحية دي أمبروزيو، وسجل هانز هاتيبور الهدف من ناحية أسامواه الذي غاب عن المساندة الدفاعية.

طرفا النيراتزوري عانا خلال المباراة من سرعات خط أتالانتا الأمامي، بل وكاد دي أمبروزيو أن يسجل هدفًا بمرماه، وجاءت أغلب هجمات أصحاب الأرض من الناحيتين.

أسامواه أظهر خلال المباريات الماضية، معاناة كبيرة وكان الحلقة الأضعف في الفريق، إلا أن سباليتي لم يستطع معالجة تلك الجبهة، في الأيام الأخيرة.

خطايا سباليتي:

على عكس مبارياته السابقة، بدأ سباليتي المباراة بطريقة مختلفة "4-3-3"، متخليًا عن طريقته المعهودة "4-2-3-1".

 ولم يشرك سباليتي رادجا ناينجولان خلف إيكاردي، ليحل بدلاً منه جاليارديني كلاعب ثالث في خط الوسط، بينما قرر إشراك دي أمبروزيو بدلاً من فيرساليكو.

ومع تأخر إنتر في النتيجة، قرر لوتشيانو إشراك بورخا فاليرو وكيتا بالدي وفيرساليكو، إلا أن تبديلات سباليتي لم تُظهر أي إيجابية للإنتر الذي عانى من عجز هجومي وفشل في الوصول إلى المرمى تمامًا بعد نزول الثلاثي، بل واستقبل الفريق 3 أهداف اَخرى.

ورغم جلوس ناينجولان ولوتارو مارتينيز على مقاعد البدلاء، لم يقرر المدير الفني إشراكهما.

وما يعاب على سباليتي عدم تجهيز لوتارو بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة للاستفادة منه، خاصة وأن الخط الأمامي للإنتر بدا وأنه يعاني من الإرهاق.

في المقابل، تألق جيان جاسبريني، المدير الفني لأتالانتا، الذي قرأ منافسه بشكل ممتاز للغاية، ولعب على ضعف أسامواه في أكثر فترات اللقاء بل ونجح في استغلالها.

وظهر أصحاب الأرض بشكل منظم سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.