إعلان
إعلان

تقرير.. ذكريات دوجلاس لا ترهب العين قبل مواجهة يوكوهاما

KOOORA
22 مايو 202404:05
العين

يستعد العين بمعنويات عالية، للقاء مضيفه يوكوهاما مارينوس، مساء السبت المقبل، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما خسر الفريق الإماراتي (1-2)، في اليابان يوم 11 مايو/أيار الجاري، في لقاء الذهاب.

ويحتاج العين إلى الفوز بفارق هدفين للتتويج بلقب البطولة القاري الثاني في تاريخه.

ولم يسبق للعين الفوز بدوري أبطال آسيا سوى مرة واحدة، عندما توج بطلا للنسخة الأولى من البطولة بمسماها الجديد عام 2003، وبعدها نجح الفريق في الوصول إلى نهائي البطولة مرتين بخلاف النسخة الحالية، ولكن الذكرى الأسوأ في تاريخه كانت في نهائي نسخة 2016.

ورغم ما يحمله نهائي تلك البطولة من ذكريات سيئة للعين وجماهيره، إلا أنه أمام التحدي الحاسم السبت المقبل، يتناسى الجميع تلك الذكريات، ويركزون على تقديم أقصى جهد على أرض الملعب للخروج بالنتيجة التي تضمن للنادي الإماراتي تحقيق اللقب القاري الثاني.

لكن ماذا حدث في نهائي 2016؟

بعد أن حقق العين اللقب القاري عام 2003، وخسر نهائي 2005 أمام اتحاد جدة، تأهل للمواجهة الختامية للمرة الثالثة في 2016، ضد جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.

وكان الجميع يرشح العين وقتها لحسم اللقب، مع امتلاكه مجموعة من أفضل اللاعبين، على رأسهم عمر عبد الرحمن "عموري" وصيف أفضل لاعبي آسيا 2015، والفائز بالجائزة 2016.

وأسهم "عموري" في قيادة العين إلى النهائي، متغلبا في طريقه على فرق مثل لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، والجيش القطري، وزوب أهان الإيراني.

 وبدا أن العين في طريقه لتحقيق المجد القاري، بعد تقدمه في النتيجة بعد مرور ساعة من مجريات مباراة الذهاب في جيونجو، بفضل هدف دانيلو أسبريا في الدقيقة 63.

لكن ثنائية مُتأخرة من الجناح البرازيلي ليوناردو في الدقيقتين 70 و73، منحت الكوريين أفضلية طفيفة قبل الإياب.

ويوم الإياب في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، على ستاد هزاع بن زايد الذي يستضيف إياب نهائي النسخة الحالية، تألق حارس المرمى الكوري كوون سون-تاي، وتصدى لكرة خطيرة من نجم العين "عموري" من مسافة قريبة، قبل أن يسجل هان كيو-وون، هدفا إثر ركلة ركنية في الدقيقة 30.

وسرعان ما استعاد لاعب خط الوسط الكوري لي ميونج-جو، التعادل للعين في الدقيقة 35، عندما حول عرضية كايو داخل الشباك ليقلص الفارق أمام مواطنيه، ويحيي آمال العين.

وتعرض أسبريلا للعرقلة داخل المنطقة، وأشار الحكم إلى ضربة جزاء للعين وسط فرحة من جماهيره.

وسرعان ما تبخرت تلك الفرحة ليحل محلها الإحباط والحسرة، عندما تقدم المهاجم البرازيلي دوجلاس، ليسدد الكرة عالية فوق المرمى في الدقيقة 43، وتألق الحارس الكوري بعدها بسلسلة من التصديات الرائعة، ليتوج جيونبوك بكأس البطولة.

وتركت احتفالات الفريق الكوري بالكأس، حسرة جماهير لدى جماهير العين لم تمحها السنوات، لكنهم تناسوها الآن، للوقوف خلف الفريق في مهمته القارية الحالية، مع الدعاء والتمني بأن لا تتكرر حسرة 2016 في 2024.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان