
كشف مسؤول عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة كرة القدم بالسودان والمتمثلة بغياب كل من فريقي الهلال والأمل عن مباريات معلنة من إتحاد الكرة السوداني بكل من بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان.
ويأتي الشخص المسؤول عن الازمة هو المحامي رمزي يحى سكرتير إتحاد كرة القدم المحلي بمدينة القَضَارِف شرق السودان، وهو من إتحاد يتبع عضويا لإتحاد كرة القدم السوداني ويدير عنه النشاط الكروي بالوكالة في تلك المدينة، ويخضع بالتالي لنظم ولوائح وقوانين اللعبة في كافة مستوياتها، وقد تكشفت المعلومات الجديدة بعد المؤتمر الصحفى الذي عقده إتحاد القضارف السبت بمدينة القضارف بحضور إعلامى كثيف.
وأوضح المحامي رمزي يحيى سكرتير إتحاد القضارف لكرة القدم حقائق جديدة حول أزمة الموسم التى سبق وأن أفتت فيها لجنة الاستئنافات وهي التي تتعلق حول لاعب الامل عمر عثمان محمد المنتقل للأمل من الموردة القضارف.
وقال رمزي يحى أنهم إندهشوا عندمل طلب منهم إتحاد الكرة السوداني تقرير المباراة برغم أنهم قاموا بأرسال بطاقة اللاعب للاتحاد السوداني وهو يوضح الكثير حول عقوبات اللاعب خلال الموسم حينما كان اللاعب يتبع لإتحاد الكرة بالقضارف.
وأضاف: "لكننا ملتزمين بأنتمائنا للمؤسسة الرياضية التى ننتمى لها فقمت بمخاطبة نادى الموردة للاستفسار حول موقف اللاعب لأننى لم أترأس إجتماع اللجنة الادارية بالاتحاد المحلى التى نظرت قضية اللاعب وترأس الاجتماع نائبى الحردلو، وقام نادي الموردة بالرد عبر خطاب أوضحوا فيه أنهم لم يصلهم من إتحاد القضارف ما يفيد بمعاقبة اللاعب عمر عثمان عقوبة إضافية".
وكانت المفاجأة أن قراء سكرتير إتحاد القضارف خلال المؤتمر الصحفي تقرير الحكم الذى أدار المباراة مثار الاحداث والذى كتب فيه الحكم أنه "أشهر البطاقة الحمراء فى وجه اللاعب عمر عثمان لانه بصق فى وجهه".
ونفى رمزي عن نفسه الإتهام الذى أشار الى أنه أخفى تقرير المباراة ولو كان فى نيته فعل ذلك لأخفى تقرير الحكم مطالبا الاعلام بالشفافية فى التناول.
قد يعجبك أيضاً



