
أعاد موضوع الانفصال عن المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، وما سيتطلبه الأمر من تعويضات كبيرة، الحديث عن أزمة مالية جديدة تلوح في أفق الرجاء البيضاوي.
وكان أنيس محفوظ، قد فاجأ جماهير النادي يوم انتخابه رئيسا، بتصريحه الشهير بأنه سيجلب مدربا عالميا، لذا لم يتأخر في فك ارتباطه بالتونسي الأسعد الشابي ليستقدم فيلموتس.
ورغم التكتم على شروط وتفاصيل العقد، إلا أن مصادر كانت قد سربت مقتضياته، وأكدت أنه يتضمن أعلى راتب لمدرب يعمل بالدوري المغربي، بواقع 46 ألف دولار، مع شرط جزائي يفوق الـ300 ألف دولار.
وكان أنيس محفوظ يترافع في قضايا الرجاء قبل انتخابه رئيسا، عبر منصبه السابق وهو سكرتير عام النادي، كما كان ينتقد سياسات مجالس الإدارة السابقة، بسبب توريطها الرجاء في نزاعات وصفقات لا طاقة له بها.
لكنه رغم ذلك أقدم على منح فيلموتس هذا العقد الكبير، وهو سيجر النادي لمتاهة جديدة داخل الفيفا، في حال قرر الإطاح بمدربه، وهو الذي جاهد كثيرا مؤخرا كي ينال التصديق على صفقاته.
لذلك يسود الغموض والانقسام داخل النادي، بشأن كيفية العثور على حل لإشكالية مدرب لا تطاوعه النتائج، بعد 11 مباراة فاز في 3 منها وخسر 4 وتعادل في مثلها.
كما أنه خسر لقب السوبر الإفريقي، بالهزيمة أمام الأهلي المصري بركلات الترجيح.
وكان ألتراس النادي قد أكدوا في آخر بيان لهم، أن "بقاء المدرب هو إعلان للحرب على الجمهور الرجاوي".
قد يعجبك أيضاً



