EPAأعاد تغيير خططي أجراه زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، أثناء الاستراحة، الحياة لفريقه خلال التعادل 1-1 مع جمهورية التشيك، في بطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الجمعة، لكن تشكيلته منذ البداية تركت فريقه بلا أنياب في الهجوم.
ولم تشكل كرواتيا الكثير من المتاعب للمنتخب الإنجليزي، في مباراتهما الافتتاحية بالبطولة في استاد ويمبلي، يوم الأحد، ولذلك كان من المتوقع أن يجري داليتش تغييرات في الهجوم، في مباراة اليوم الجمعة التي أقيمت في جلاسجو، وكان من المنتظر مشاركة برونو بتكوفيتش أساسيا في الأمام.
لكنه أشرك مرة أخرى أنتي ريبيتش، الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في 39 مباراة دولية، أساسيا كمهاجم وحيد، ونادرا ما أزعجت كرواتيا المنتخب التشيكي في الشوط الأول، باستاد هامبدن بارك.
وهز ريبيتش الشباك مرة واحدة، من آخر 32 تسديدة له على المرمى مع منتخب بلاده، منذ هدفه أمام الأرجنتين في كأس العالم 2018.
وظهر افتقاره إلى الثقة في الشوط الأول، عندما سدد خارج المرمى وهو في موقع جيد، في الفرصة الوحيدة الحقيقية لفريقه.
ولم يكن المنتخب الكرواتي سعيدا بركلة الجزاء، التي احتسبت ضده في الشوط الأول، لكنه لا يمكن أن يشتكي من تأخره في النتيجة، وفقا لسير المباراة.
تعديل
وتدخل داليتش أثناء الاستراحة، وأشرك بتكوفيتش في مركز قلب الهجوم، وجنى سريعا ثمار التغيير الخططي الذي أتاح الفرصة لإيفان بيريسيتش، للانتقال إلى الجانب الأيسر المفضل لديه، وسجل هدفا جميلا أدرك به التعادل في الشوط الثاني.
وهز بيريسيتش الشباك الآن في آخر أربع بطولات كبرى، شاركت فيها كرواتيا (كأس العالم 2014 و2018 وبطولة أوروبا 2016 و2020)، ليصبح أول كرواتي يسجل في أربع بطولات مختلفة.
وكان إعادة بيريسيتش إلى مكانه المفضل قرارا حكيما من داليتش، في ظل عدم استطاعة لوكا مودريتش، المتقدم في السن، التحكم في مجريات الأمور في وسط الملعب، مثلما اعتاد سابقا.
وفي وجود خط هجوم متجدد، واصلت كرواتيا تشكيل خطورة أكبر بعد هدف بيريسيتش، وأتيحت لها الفرص الأخطر لانتزاع النقاط الثلاث.
لكن ذلك لم يحدث، واكتفى المنتخب الكرواتي بالتعادل، إلا أن النقطة ستعطيه على الأقل فرصة جيدة، في التأهل للأدوار الإقصائية، إذا هزم اسكتلندا في الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء.
وفازت كرواتيا مرتين فقط في آخر 11 مباراة دولية، بجميع المسابقات، ولم تحقق أي انتصار في المباريات الأربع الأخيرة.
لكن في وجود خط هجوم أكثر انتعاشا، وإعادة اللاعبين المهمين إلى مراكزهم المفضلة، ستكون فرصتها كبيرة في النجاح، الأسبوع المقبل.
قد يعجبك أيضاً



