تشيلي تخوض اختبارا من أجل البقاء أمام الوافد الجديد بكوبا أمريكا

يخوض المنتخب التشيلي، الذي يحتاج إلى الفوز من أجل البقاء في بطولة كوبا أمريكا، غدا السبت، مواجهة قوية أمام نظيره الكندي الذي يدخل المباراة بأفضلية النقاط الثلاث التي حصل عليها في الجولة السابقة على حساب بيرو.

وتلتقي كندا التي يشرف على جهازها الفني الأمريكي جيسي مارش، مع تشيلي التي تلعب تحت إمرة الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، لأول مرة في كوبا أمريكا.

والتقى المنتخبان 4 مرات من قبل، ولكن في مباريات ودية فقط بين عامي 1984 و1995، وكان الفوز يميل أكثر إلى الجانب التشيلي.

وفازت تشيلي مرتين (1-2) في مايو/آيار 1995 و(2-0) في أكتوبر/تشرين أول من نفس العام، بينما فاز الكنديون (1-0) في 1988، وكان هناك تعادلا سلبيا بين الجانبين عام 1984.

وبالنظر إلى الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، يحتل فريق مارش المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط من الفوز على بيرو (1-0)، وهو أول فوز له على الإطلاق في البطولة.

ومع احتمال وجود بعض التغييرات، فإن الفريق الذي أشركه مارش أمام الأرجنتين وبيرو هو نفسه بشكل أساسي، الذي سيلعب أمام العنابي اللاتيني، لذا من المتوقع أن يحتفظ أمام تشيلي باللاعبين الأساسيين مثل الحارس ماكسيم كريبو من بورتلاند تيمبرز الأمريكي والمدافع والقائد ألفونسو ديفيز من بايرن ميونيخ الألماني.

ومن المرجح أن يقود الهجوم لاعب ليل الفرنسي جوناثان دافيد، الذي سجل أول هدف لكندا في كوبا أمريكا في المباراة التي انتهت بالفوز على بيرو، إلى جانب لاعب مايوركا الإسباني كايل لارين.

ويتوقع أن يشرك مارش أيضا تاجون بوكانان لاعب إنتر الإيطالي بسبب معرفته بطريقة لعب المهاجم التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز، زميله في الكالتشيو.

ويحتاج المنتخب التشيلي إلى الفوز وتسجيل هدف، بعد أن فشل في تسجيل أي هدف حتى الآن في المسابقة، بينما لديه نقطة واحدة فقط بعد التعادل السلبي.

ولا يعتمد منتخب "لا روخا" على نفسه فقط، حيث سيتعين عليه أن يراقب مباراة الأرجنتين حاملة لقب البطولة وبطلة العالم مع بيرو، التي تحتاج إلى فوز.

وفي صفوف فريق جاريكا، فإن الشكوك تحوم حول لاعب الوسط دييجو بالديس الذي لم يكمل المباراة أمام البيسيليستي بسبب الإصابة التي حرمته أيضا من اللعب أمام الأرجنتين.

ومن المرجح أن يتم استبداله بلاعب الوسط الدنماركي داريو أوسوريو القادم من ميدتيلاند.

ومن المتوقع أن يعهد بحراسة مرمى تشيلي مرة أخرى إلى الحارس المخضرم والقائد كلاوديو برافو الذي تألق في المباراتين السابقتين.