
توّج تشرين بلقب الدوري السوري لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعد فوزه على الكرامة (1-0) في الجولة الأخيرة من المسابقة، التي شهدت مرافقة النواعير للجزيرة إلى دوري المظاليم.
ويدين تشرين بهذا الفوز لصاحب هدف المباراة الوحيد محمد المرمور، ليرفع الفريق رصيده إلى 59 نقطة، فيما تجمد رصيد الكرامة عند 33 نقطة.
تشرين كان الأفضل والأكثر وصولا لمرمى مصعب بلحوس، الذي تصدى لـ3 كرات خطرة، من المرمور وزكريا العمري وعلاء الدالي، فيما اعتمد الكرامة على الهجمات المرتدة السريعة التي قادها أحمد العمير ونصوح نكدلي.
الشوط الثاني، اعتمد فيه تشرين على التأمين الدفاعي واللعب في وسط الملعب بهدوء وتركيز، مع الهجوم السريع، فيما أنقذ أحمد مدنية مرماه من قذيفتين من خارج منطقة الجزاء، لتكون صافرة النهاية التي أعلنت النجمة الثالثة لتشرين.
الوثبة وصيفا
في اللاذقية، فرض التعادل (1-1) نفسه على مواجهة حطين والوثبة، حيث سجل الأول عبر مارديك مردكيان، قبل أن يتعادل برهان صهيوني للوثبة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شهدت فرصا بالجملة.
الوثبة بقي وصيفا بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة، فيما حل حطين ثالثا وفي جعبته 53 نقطة.
حطين اعتمد على الضغط الهجومي، وتسابق لاعبوه على إضاعة الفرص، فيما فشل الوثبة في اختراق دفاع منافسه، الذي خرج من الشوط الأول متقدما بهدف مردكيان.
في الشوط الثاني، كثف الوثبة هجومه لكنه فشل في استغلال فرصه، فيما تعامل حطين مع الضغط الهجومي بالتركيز الكبير والكرات الطويلة التي أقلقت دفاعات الوثبة، الذي نجح في تسجيل هدف التعادل في الوقت القاتل، عن طريق صهيوني.
أغلى الانتصارات
فريق جبلة حقق أغلى انتصاراته في الموسم، حين هزم الساحل 1-0، ليضمن بقاءه بدوري الكبار، بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة.
المباراة شهدت إثارة كبيرة وفرصا بالجملة، حيث لعب الساحل بطموح الخروج بنقطة التعادل التي تكفيه للبقاء في دوري الكبار، فيما قاتل جبلة للفوز الذي يضمن بقاءه.
وفي غفلة من دفاعات الساحل، نجح محمد عوض في تسجيل هدف المباراة الوحيد، من تسديدة بعيدة فشل محمد المصري في إبعادها عن مرماه.
وفي الشوط الثاني، حاول الساحل التسجيل، ولكن التسرع ظهر واضحا لدى لاعبيه.

وداع الدوري
في حماة، فشل النواعير بتحقيق الفوز على الوحدة الدمشقي، فخسر بنتيجة 4-0، ليودع دوري الكبار، بعد أن تجمد رصيده عند 19 نقطة، فيما رفع الوحدة رصيده إلى 44 نقطة.
وسجل أهداف الوحدة "مؤيد الخولي ومحمد رستم وعبد الرحمن بركات ومؤيد العجان".
النواعير بدأ المواجهة بشكل قوي وجيد، ولكنه لم يستثمر فرصه، فيما سجل الوحدة هدفين في 3 دقائق قبل نهاية الشوط الأول، ليضيف بركات الهدف الثالث في منتصف الثاني رغم محاولات لاعبي النواعير، الذين افتقدوا اللمسة الأخيرة والتركيز.
فوز معنوي
في دمشق، حقق الشرطة فوزا معنويا على الطليعة بنتيجة 2-1، ليرفع رصيده إلى 35 نقطة، وبقي في جعبة الطليعة 29 نقطة.
سجل هدف الطليعة محمد زينو من ركلة جزاء، فيما سجل محمد البري هدفي الشرطة.
هزيمة كبيرة
فريق الجيش اكتسح الفتوة بنتيجة 6-1، سجلها محمد الواكد "3 أهداف" وعمر سد الدين ومؤمن ناجي وقصي حبيب.
ورفع الجيش رصيده إلى 49 نقطة، فيما بقي الفتوة في جعبته 23 نقطة.
وكان اتحاد الكرة، قد قرر فوز الاتحاد الحلبي، قانونيا على الجزيرة بنتيجة 3-0.




