
فاز منتخب المغرب على ليبيريا 2-0، في المباراة التي احتضنها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، ضمن الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا 2022.
ورافقت هذا الانتصار العديد من المشاهد، أبرزها "تسونامي التغييرات" التي أجريت على التشكيل الرسمي مقارنة مع المباراة السابقة أمام جنوب أفريقيا، بجانب ظهور ثلاثي الوداد لأول مرة في مباراة رسمية دفعة واحدة، وهو ما لم يحدث من قبل مع المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.
تسونامي التغييرات
كان استبدال وحيد لـ 7 لاعبين دفعة واحدة مقارنة بالتشكيل الذي واجه به جنوب أفريقيا، من أبرز مشاهد هذه المباراة، إذ ضم عناصر كيحيى عطية الله وزميله بالوداد يحيى جبران للتشكيل الرسمي، إضافة لكل من أمين حارث، عز الدين أوناحي، وأيوب الكعبي وفيصل فجر وسامي مايي.
وهذه العناصر لم تلعب المباراة السابقة، الأمر الذي كان له انعكاس سلبي على توازن الفريق المغربي، وتأخر دخوله المباراة، إذ بدا غير مقنع وصادف صعوبات جمة في اختراق دفاع ليبيريا.
كما افتقد خط الوسط الذي تغير بالكامل للقوة المطلوبة، وهو ما انعكس سلبيا على خط الهجوم، الذي ظل معزولا في غياب الإمداد المطلوب، قبل أن يتحرر النصيري والكعبي في الشوط الثاني بعد تقدم أوناحي للأمام بعض الشيء.

سيطرة ودادية
لأول مرة في مباراة رسمية لمنتخب المغرب منذ فترة طويلة، يظهر 3 لاعبين يمثلون ناديا واحدا من الدوري المغربي بتشكيل منتخب الأسود، وهم يحيى عطية الله وأشرف داري إضافة ليحيى جبران، كما تواجد بالتشكيل منذ البداية ياسين بونو وأيوب الكعبي وكلاهما لعب للوداد في فترات سابقة.
كما لعب المحترفان عز الدين أوناحي الذي ظهر في احتفالات جماهير وألتراس الوداد، وأمين حارث المعروف بانتمائه للوداد، ليكون إجمالي العناصر ذات الارتباط بالوداد 7 لاعبين، الأمر الذي شكل حالة فريدة في هذه المباراة.
سيناريو مكرر
مثلما حدث أمام جنوب أفريقيا، عانى منتخب الأسود اليوم على امتداد الشوط الأول، لينتظر حتى الشوط الثاني ليسجل هدفين بواسطة فيصل فيصل فجر ويوسف النصيري.
واقترب منتخب الغرب من التأهل لأمم أفريقيا بكوت ديفوار، في انتظار نتيجة المباراة المقبلة بين جنوب أفريقيا وليبيريا كونه في مجموعة من 3 منتخبات فقط.










قد يعجبك أيضاً




