تريزيجيه: والدي كان مشجعا للزمالك.. والإصابة حرمتني من فرصة كبرى

كشف الدولي المصري محمود حسن "تريزيجيه" جناح أستون فيلا الإنجليزي، أنه كان على وشك الانتقال إلى أحد الفرق الكبيرة في إنجلترا، لولا إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

وقال تريزيجيه عبر قناة الأهلي، اليوم الاثنين، إن النادي المشار إليه "ليس بين رباعي المقدمة في البريميرليج (في الموسم الماضي) لكنه فريق إنجليزي كبير".

وتابع: "توقف كل شيء بعد الإصابة. لن أكشف عن هوية هذا الفريق".

ثم أضاف: "بالفعل.. قريب من إيفرتون".

وأشار إلى أنه سيعود للمستطيل الأخضر بعد 4 أشهر على أقصى تقدير.

الدوري الإنجليزي الممتاز

أستون فيلا

أستون فيلا

21 ديسمبر 202511:30

مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

وشدد على أنه "جاهز للكفاح من أجل العودة مجددا للتشكيل الأساسي".

وقال تريزيجيه: "أتمنى العودة يوما ما للأهلي ليس فقط للاعتزال والتكريم، لكن من أجل المساعدة في تحقيق الألقاب".

وأكد أن "اللعب لأي فريق بخلاف الأهلي في مصر أمر مستحيل".

وأضاف: "في رأيي، لا توجد كرة قدم في مصر خارج الأهلي، والأمر ليس مجرد شعارات".

وتابع: "في الأهلي تربينا على عدة أمور منها حب الفوز والانتماء وعدم التفريط في الفرصة".

وأشار إلى أنه كافح طويلا للوصول للدوري الإنجليزي وتحمل الانتقادات بعد رحيله إلى الدوري التركي، "الذي يوصف الآن بأنه على طريق العالمية".

واسترجع تريزيجيه ذكرياته في بداية مشواره مع الأهلي، وكشف أنه كان يسافر يوميا من كفر الشيخ مسقط رأسه إلى القاهرة.

وصرح: "والدي كان مشجعا للزمالك، لكنني أحب الأهلي منذ الصغر وشقيقي كان يلعب كرة القدم وأكثر موهبة مني لكنه لم يستمر".

وأشار إلى أنه كان على وشك الرحيل إلى قطر وعمره 16 عاما للعب باسم قطر، والانضمام لأحد الأندية هناك.

وأوضح أن تدخل مدربه السابق في قطاع الناشئين بالأهلي، علي ماهر (مدرب المصري الحالي)، حال دون سفره لقطر في آخر لحظة.

وأردف قائلا إن تصعيده للفريق الأول جاء بالصدفة بعد اعتذار ربيع ياسين مدرب منتخب الشباب السابق عن ترك لاعب وسط مدافع بقطاع الناشئين بالأهلي لخوض لقاء ودي، مما أدى لتصعيده.

وأكد أن مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي لم يشركه في أي لقاء، لكن "عند رحيله ودعني وتوقع أن أكون أفضل لاعب في مصر".

وأشار إلى أنه لعب أول مباراة رسمية ضد الزمالك في دوري أبطال أفريقيا 2012، حيث انضم لقائمة هذه المباراة بالصدفة.

وبيّن أن تعذر انضمام الثنائي شهاب أحمد وسعد سمير من لندن أثناء المشاركة بالأولمبياد، سمح له بخوض لقاء القمة قبل 9 أعوام.