EPAأن يحقق الفريق فوزه الأول منذ شهر ونصف الشهر، يجب أن يكون ذلك سببا للاحتفال أو أقله لتنفس الصعداء.
لكن المدرب ماسيميليانو أليجري رفع حدة التوتر في أروقة يوفنتوس، بعد الفوز الأحد الماضي على فيورنتينا (1-0)، ما يجعل البيانكونيري في وضع لا يُحسد عليه، حين يحل السبت المقبل ضيفا على جاره تورينو، في المرحلة 32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعدما كان يقارع إنتر على الصدارة لمراحل طويلة، وجد يوفنتوس نفسه يتخلى حتى عن الوصافة لصالح ميلان، كما بات مهددا بخسارة مركزه الثالث لصالح بولونيا، لكن تعثر الأخير أمام فروزينوني (0-0)، منح "السيدة العجوز" فرصة تنفس الصعداء، وتوسيع الفارق إلى 4 نقاط.
غضب عارم
لكن الفوز على فيورنتينا، الذي كان الثاني فقط ليوفنتوس في آخر 10 مراحل من الدوري الإيطالي، لم يكن فرصة للاحتفال، إذ صب أليجري جام غضبه على اللاعبين بعد اللقاء، حتى أنه دخل في مشادة كلامية مع مسؤولي النادي، خلال التوجه إلى غرف الملابس، وفقا لموقع "توتو سبورت".
ولم يكن أليجري راضيا عما حدث في اللقاء، واتهم لاعبيه بالمخاطرة جدا أمام فيورنتينا، وهو ما كان سيمنح الأخير هدف التعادل.
ومن جانبها، أفادت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" بأنه خلال نوبة الغضب في غرفة الملابس، دخل المديران الرياضيان للنادي، كريستيانو جونتولي وجوفاني مانا، وحاولا تهدئته، لكنهما فشل في ذلك.
وهو ما يزيد الوضع سوءا في أروقة عملاق تورينو، ويعزّز ما يشاع عن رحيل أليجري، عقب نهاية الموسم الحالي.
وقالت بعض وسائل الإعلام الإيطالية، إن الإدارة أعلمت أليجري بهذا القرار منذ الآن، من أجل السماح له بالبحث عن فريق آخر، بينما ذهبت أخرى إلى القول بأن الإدارة لن تنتظر نهاية الموسم للتخلي عنه، بل ستفعل ذلك عندما يضمن البيانكونيري تأهله لدوري أبطال أوروبا.
المدرب الجديد
يجري الحديث عن إمكانية عودة أنطونيو كونتي للإشراف على اليوفي.
لكن موقع "توتوسبورت" أفاد بأن نابولي مستعد أكثر من "السيدة العجوز"، لتلبية المتطلبات المالية لمدرب منتخب إيطاليا وإنتر ميلان السابق، فيما تميل إدارة يوفنتوس نحو مدرب أقل تكلفة، قد يكون تياجو موتا، الذي نفى مؤخرا ما يشاع عن توقيعه عقدا مبدئيا.
وفي ظل هذه الأجواء، وحالة عدم اليقين التي يعيشها يوفنتوس، يحل فريق أليجري ضيفا، السبت المقبل، على الجار تورينو في مباراة صعبة، لا سيما أن "تورو" يريد التمسك بأمل المشاركة القارية، في ظل احتلاله المركز التاسع بفارق 6 نقاط عن أتالانتا، السادس، و4 نقاط عن نابولي، السابع.
ويأمل تورينو في الاستفادة من الوضع المهزوز لجاره، كي يحقق فوزه الأول عليه في آخر 20 مواجهة بينهما، ضمن جميع المسابقات، وتحديدا منذ أن تغلب عليه 2-1، في نيسان/أبريل 2015 بالدوري الإيطالي.
قد يعجبك أيضاً



