
رغم الاستقرار الذي ينعم به الوداد البيضاوي، منذ انتخاب سعيد الناصري رئيسا للنادي، إلا أن الفترة الأخيرة أكدت أنه تزعزع نوعا ما، خاصة بعد الخسارة الثقيلة للفريق على أرضه، أمام الفتح الرباطي، 3/1، وكذلك أمام صن داونز في جنوب إفريقيا، بهدف دون رد، في دوري الأبطال.
وألقت النتائج السلبية الضوء على بعض المشاكل الفنية، وكذلك المالية والإدارية، حيث سيكون مجلس إدارة النادي مطالبا بتذويبها، ونستعرض أبرزها في السطور التالية:
مصير مجهول
ما زال هناك مجموعة من اللاعبين يتدربون مع الفريق، ويجهلون مستقبلهم، ويبقى المدرب الحسين عموتة مطالبا بتحديد القائمة النهائية.
ويتدرب مع الوداد حاليا أكثر من 30 لاعبا، لذلك سيكون عموتة مرغما على إسقاط مجموعة منهم، خاصة من يتدربون وليس لديهم فرصا كبيرة للعب.
مستحقات مالية
يعم استياء كبير لاعبي الوداد، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، وبدا واضحا تأثرهم بهذا الأمر، ما جعل عموتة يسلط الضوء على ملف المستحقات، بعد الخسارة أمام الفتح الرباطي في الدوري، ولم يتحدث المدرب عن هذه المشكلة، إلا لشعوره بمدى تأثيرها على لاعبيه.
وتتمثل المستحقات المتأخرة في الشطر الثاني من مكافأة التعاقد للموسم الماضي، وكذلك الشطر الأول لهذا الموسم.
فراغ دفاعي
رغم الانتدابات التي قام بها، إلا أن الوداد لم يركز كثيرا على جبهة الدفاع، خاصة قلبها، إذ يعيش الفريق مشكلة كبيرة في هذا المركز، بعد تراجع مستوى المدافعين، يوسف رابح وأمين عطوشي.
حسني وهجهوج
أخذ موضوع رشيد حسني ورضا هجهوج وقتا طويلا، منذ عودتهما من فترة الإعارة، ففي الوقت الذي احتفظ فيه عموتة بهما في القائمة، طُرحت مجموعة من الأسئلة، عن سبب عدم إشراكهما في المباريات، أو تسجيلهما في القائمة الإفريقية.
واجتمعت اللجنة التقنية للنادي، وأكدت ضرورة الاحتفاظ باللاعبين، لكن يبقى السؤال حول مدى اقتناع عموتة بهذا الأمر.
شيكاتارا
قيمة النيجيري شيكاتارا المالية، لا توازي ما قدمه هذا المهاجم للوداد منذ الموسم الماضي.
ورغم أن اللاعب يبقى خارج حسابات عموتة، لتعذر تقديمه الإضافة للفريق، إلا أن مجلس الإدارة لم ينجح في التخلص منه وفسخ عقده، نظرا للقيمة المالية الكبيرة، التي سيتوجب على النادي البيضاوي تسديدها للاعب.
قد يعجبك أيضاً



