
فاز الوداد البيضاوي على ضيفه صن داونز الجنوب إفريقي، اليوم السبت، بهدف دون رد، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ومكَن هذا الفوز، الفريق البيضاوي، من حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، إلى جانب ممثل الكرة الجنوب إفريقية.
كووورة يستعرض في هذا التقرير، أبرز المشاهد التي ميَزت مواجهة الوداد وصن داونز:
النهيري المتخصص
مرة أخرى رفض المدافع محمد النهيري، إلا أن يفرض نفسه نجما للمباراة، حيث كان صاحب هدف الفوز الذي أهدى فريقه 3 نقاط غالية، وحجز بها بطاقة التأهل.
ولم تكن قيمة الهدف، هي ما جعلت النهيري يتألق، بل الطريقة التي سجل بها، وذالك من خلال تسديدة قوية من خارج مربع العمليات، استقرت في الشباك، حيث وقف حارس صن داونز دون أي حركة أو ردة فعل، وهو هدف بالتخصص للمدافع المتألق.
عودة جيبور
ظهر ويليام جيبور مع الوداد، بعد طول غياب، بسبب استبعاده من طرف المدرب فوزي البنزرتي لتراجع مستواه، قبل أن يعود في هذه المواجهة في الاحتياط.
وأشركه البنزرتي بديلا لبابا توندي في الدقيقة 80، حيث استنجد به مدرب الوداد، من أجل إعطاء دفعة لهجوم الفريق البيضاوي، الذي كان يبحث عن تسجيل الهدف الثاني من أجل تأمين فوزه.
الموج الأحمر
غطى اللون الأحمر ملعب مولاي عبد الله بالرباط، بحضور الجمهور الكبير للوداد، الذي رفض إلا أن يملأ جنبات الملعب.
وراهن الوداد على جمهوره في هذه المباراة، لتحفيز اللاعبين، الأمر الذي جعل أنصار الفريق يتفاعلون مع نداءات اللاعبين والجهاز الفني والمسؤولين، بحضوره الكبير، الذي أعطى حماسا كبيرا للمباراة، وساعد اللاعبين من أجل تسجيل الفوز الصعب.
يحيى جبران
كانت هناك علامات استفهام قبل المباراة بشأن اللاعب الذي سيعوض الغياب الكبير للشيخ كومارا في الوسط الدفاعي، وكانت أمام فوزي البنزرتي عدة خيارات، واستقر على لاعب الوسط يحيى جبران.
ورغم أن جبران يلعب عادة في الوسط، إلا أنه نجح في مهمته، واستطاع سد فراغ زميله كومارا الذي غاب بسبب عقوبة الانضباط، حيث قدم مستوى جيدا.
صعوبات هجومية
غابت النجاعة الهجومية عن الوداد في هذه المباراة، ولم يكن مهاجموه مركزين، بدليل أنهم ضيعوا عدة فرص، منذ بداية المواجهة، وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر لو استغل اللاعبون الفرص التي كانت أمامهم.
وأمام الصعوبات التي وجدها مهاجمو الفريق البيضاوي، فإن من ناب عنهم هو المدافع محمد النهيري، الذي فك شفرة دفاع صن داونز بدل المهاجمين.
قد يعجبك أيضاً



