تخبط في صفقات العربي قبل تحديد مصير الجهاز الفني

تصاعدت وتيرة المطالبات برحيل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الصربي برويس بونياك، فبعد أن طالب اللاعب حسين الموسوي الذي يمثل أحد رموز الفريق الحالي برحيل المدرب وأن استمراره مرهون بذلك وكذلك الأمر بالنسبة للاعب أحمد إبراهيم، جاء سامي الحشاش ليشدد على رحيل بونياك بعدما جعل ذلك شرطا في قبوله مهمة رئيس جهاز الكرة بالنادي.

وفي ظل تلك المطالبات خرج نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور ليعقد صفقة مع مبارك نصار القادم من خيطان والذي سيلعب بموجبها للأخضر لمدة 3 مواسم، الأمر الذي اثأر حفيظة سامي الحشاش في اجتماعه مع مجلس إدارة النادي أمس.

والغريب في الأمر أن هذا التعاقد لم يتم في ظل تحديد مصير الجهاز الفني أو هوية المدرب الجديد في حال قبول طلبات الحشاش أو حتى الآخذ برأي الصربي بوريس بونياك، ما يؤكد أن هناك تخبطا كبيرا سيقود العربي للانهيار مجددا اذا لم يتم وضع النقاط على الحروف بالنسبة لمتطلبات الفريق وتحديدها في أسرع وقت.

وما يثير استغراب الجميع أن صفقات العربي دائما تعقد بأسماء أشخاص وليس باسم النادي، فاللاعب سيبقى تحت تصرف عاشور وحسب رغبة الأخير بتسجيله ضمن كشوفات الفريق في الموسم المقبل، لتبقى معظم هذه الصفقات متوقفة على الشخوص وليس للنادي حول فيها ولا قوة.

ومن المؤكد أن عاشور يسعى لحسم العديد من الصفقات إذ دخل في مفاوضات مع لاعب النصر عبدالرحمن باني الذي نفى الأمر تماما، كما انه يسعى لضم عمر حبيتر من خيطان والذي ظهر بمستوى فني عال جدا.

ولكن تبقى تلك الصفقات مرهونة أيضا بالجهاز الفني الجديد الذي يمكنه إخراجها من حساباته وبالتالي عدم الاستفادة منها مطلقا، كما أن النادي به عناصر شابة واعدة يجب تصعيدها في الموسم المقبل.

والحقيقة أن العربي لا يحتاج من التعاقدات المحلية مهاجمين، إذ يحتاج إلى محترف سوبر في مركز الهجوم إلى جانب مدافع وخط وسط ، فيما يمكنه محليا الاستعانة بظهيرين أيمن وأيسر.