إعلان
إعلان

تحليل كووورة: 5 أسباب قادت فيلود لإسقاط البدري

KOOORA
01 أكتوبر 201717:40
حسام البدري

خرج فريق النجم الساحلي التونسي منتصرًا في لقاء الذهاب أمام ضيفه الأهلي المصري بهدفين مقابل هدف في الملعب الأولمبي بمدينة سوسة التونسية، مساء اليوم الأحد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وتفوق المدرب الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للنجم الساحلي على نظيره حسام البدري المدير الفني للأهلي لعدة أسباب يستعرضها كووورة في التقرير التالي:

خليفة عاشور ومعركة الوسط

كانت أبرز نقاط تفوق النجم الساحلي في لقاء الذهاب الغلبة في وسط الملعب وهو ما تحقق بفضل خطة المدرب الفرنسي فيلود الذي لعب بخمسة لاعبين أصحاب قدرات بدنية وفنية مميزة بعكس البدري الذي لعب بنفس العدد ولكن الأدوار اختلفت وهو ما أثر على مردود الأحمر.

تألق ثنائي ارتكاز النجم الساحلي تحديدًا أمين بن عمر وأيمن الطرابلسي في إغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي وإيقاف خطورة عبد الله السعيد بجانب بناء الهجمات وتسجيل هدف صاروخي من بن عمر.

وفي مثلث صناعة الألعاب تحكم النجم الساحلي في مجريات الأمور خاصة عن طريق الغيني المزعج الخليل بانجورا الذي أرهق دفاعات الأهلي ولكنه عانى من الفردية التي أضاعت على فريقه فرصًا محققة.

ورغم تراجع إيهاب المساكني بدنيًا ولكن دوره كان جيدًا في الربط بين الوسط والهجوم كما نجح علية البريقة في فتح جبهة هجومية جيدة وسجل هدفًا.

في المقابل، تعامل البدري بسوء تقدير مع اللاعب الذي يشغل المركز "6" تعويضًا لإصابة حسام عاشور ودفع بالثنائي عمرو السولية وهشام محمد وكلاهما يجيدان اللعب الهجومي بشكل أكبر.

ومع إصابة هشام محمد اضطر البدري للدفع بأحمد فتحي كلاعب وسط وهو القرار الذي كان من الأفضل البدء به في ظل قدرات فتحي البدنية وخبراته ومهارته في قطع الكرات بعكس السولية وهشام.

مثلث الأهلي في صناعة الألعاب عانى من ازدواج الأدوار فتارة وليد يلعب كطرف أيمن وتارة أخرى يكون دوره التمرير لزملائه دون الاختراق وأجاي لا يجيد اللعب في مركز "10" الذي شغله في بعض أوقات اللقاء خلف المغربي وليد أزارو ولكن البدري تمسك به في هذا الدور.

السلاح الأخطر

تفوق فيلود بشكل واضح بسلاحه الأخطر الذي حذر منه المتابعون وهو الجبهة اليمنى التي تشهد اندفاعًا هجوميًا للظهير حمدي النقاز ومساندة من لاعبي الوسط أمين بن عمر والخليل بانجورا.

ولم يفطن البدري للأمر بإشراك جناح أيسر قوي يرهق النقاز بعدما أرهق أجاي بتنويع أدائه بين مركز الجناح الأيسر والمهاجم الخلفي.

السعيد وصالح

لا يزال الأهلي يدفع ثمن المجاملة الواضحة من حسام البدري لصانع الألعاب "المستهلك بدنيًا" عبد الله السعيد الذي لم يقدم شيئًا يذكر في اللقاء بل اضطر البدري لاستهلاكه بدنيًا بشكل أكبر في دور المساندة لثنائي الارتكاز ما أدى لإصابته في العضلة الخلفية.

في المقابل، تجاهل البدري حلاً مهمًا كان ممكن الاعتماد عليه في وقت مبكر وهو صالح جمعة الذي يقلب الموازين في كل مباراة لدى مشاركته وهو ما حدث في سوسة بتسجيل هدف وصناعة فرصة خطيرة.

مرعي وبانجورا والدفاع الهزيل

استغل النجم الساحلي قدرات المهاجم السريع والمزعج عمرو مرعي في خلخلة دفاع الأهلي الهزيل والمندفع بشكل واضح في وجود الثنائي سعد سمير ورامي ربيعة.

لم يتحمل ربيعة ضغط الهجمات التونسية وتحركات الخطير بانجورا الذي أجاد في مساندة النقاز يمينًا بجانب غياب التناغم في الخط الخلفي بين رباعي الأهلي.

ضغوط أزارو

على النقيض، قدم المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي أداءً هزيلاً وافتقد الفريق المصري خطورته وسرعاته.

ويعاني أزارو بشكل واضح من الضغوط والانتقادات التي تحاصره من الإعلام المصري وبدا فاقدًا للثقة خاصة أنه أهدر فرصة سهلة في بداية اللقاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان