إعلان
إعلان

تحليل كووورة: 4 عوامل فرضت التعادل على موقعة تونس وليبيا

KOOORA
11 نوفمبر 201716:38
منتخب تونس

فرض التعادل بدون أهداف، كلمته على اللقاء المرتقب بين منتخبي تونس وليبيا اليوم السبت، على ملعب رادس في ختام جولات المجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وصعد منتخب تونس بفضل هذا التعادل، إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعد غياب استمر 12 عامًا منذ آخر مشاركة لنسور قرطاج عام 2006.

ونستعرض في هذا التقرير بعض الجوانب الفنية للمباراة

1 - تماسك ليبي

قدَّم منتخب ليبيا، مباراة ممتازة أمام تونس في عقر دارها، وظهر بتماسك رائع على المستوى الدفاعي، تسبب في خروج النتيجة بالتعادل.

وأظهر المنتخب الليبي، صورة مميزة، وأوقف مفاتيح لعب نسور قرطاج، ونجح في تضييق المساحات، أمام لاعبي تونس ما أدى إلى الخروج بالتعادل، وعدم اهتزاز شباكه.

2 - التأثر بالضغوط

ظهر بشكل واضح تأثر لاعبي منتخب تونس بالضغوط الكبيرة، خاصة وأن المباراة كانت الحاسمة في مشوار التأهل للمونديال، والهزيمة كانت تضيع حلم التأهل.

وتعرض لاعبو منتخب تونس لضغوط نتيجة الحضور الجماهيري المكثف، بجانب أن المباراة لا تقبل أي هزة كي لا تتبخر أحلام التأهل، وهو أمر نفسي حاصر اللاعبون وتعرض له أكثر من منتخب من قبل على رأسهم منتخب مصر في لقائه ضد الكونغو التي حسمها الفراعنة (2-1) بصعوبة وتأهلوا للمونديال.

3 - تألق لافت

لا شك أنَّ التألق اللافت للحارس الليبي محمد نشنوش، نجم اللقاء لعب دورًا كبيرًا، وواضحًا في خروج اللقاء بالتعادل.

وحرم نشنوش، المنتخب التونسي من عدة محاولات للتسجيل، وبدا الحارس المميز يقظًا وقادرًا على التعامل مع الهجمات التونسية الخطيرة، خاصة التسديدات المباغتة التي لجأ لها أبناء المدرب نبيل معلول، لاختراق دفاعات ليبيا، بعد أن تم إغلاق الطريق أمام ظهيري الجنب حمدي النقاز، وعلي معلول.

4 - غياب الفاعلية

رغم السيطرة التونسية التامة على أغلب فترات اللعب، إلا أنَّ المنتخب التونسي فشل في ترجمة السيطرة بسبب غياب الفاعلية على المرمى.

وافتقد المنتخب التونسي الخطورة على المرمى إلا في بعض المحاولات؛ نظرًا للرقابة المكثفة على لاعبيه بجانب أن يوسف المساكني، وطه ياسين الخنيسي، افتقدا التركيز في بعض المحاولات على المرمى، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على فرص منتخب تونس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان