إعلان
إعلان

تحليل كووورة: 3 حلول لتعويض غياب صلاح أمام إثيوبيا

KOOORA
06 يونيو 202209:33
محمد صلاحEPA

تلقي الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة إيهاب جلال، صدمة بعد تأكد غياب محمد صلاح عن مواجهة إثيوبيا، يوم الخميس المقبل، في ثاني جولات تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023.

وفاز منتخب مصر في لقاء الجولة الأولى أمس الأحد على غينيا (1-0)، لكنه افتقد بعض اللاعبين بسبب الإصابات مثل محمود حسن تريزيجيه ومحمد عبد المنعم ومحمد الشناوي.

ويستعرض "كووورة" في السطور التالية 3 حلول لتعويض غياب صلاح

زيزو الحل الأقرب

يمتلك إيهاب جلال عدة حلول لتعويض غياب محمد صلاح، أبرزها الدفع بأحمد السيد زيزو في مركزه الأصلي علي الجانب الأيمن، حال الاعتماد على نفس الطريقة (4-3-3) بينما يتحول عمر مرموش إلى الجانب الأيسر مع إشراك مصطفي محمد كمهاجم صريح.

وتبدو فرص زيزو في المشاركة بدلاً من صلاح هي الأوفر في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه اللاعب مع الزمالك خلال الموسمين الأخيرين، والمطالبات بمنحه مساحة أكبر للمشاركة مع المنتخب.

ويتصدر زيزو قائمة هدافي الدوري المصري خلال الموسم الجاري، بتسجيله 11 هدفًا رغم كونه يلعب كجناح أيمن، كما صنع 6 أهداف أخرى خلال 18 مباراة خاضها في الدوري.


تكرار تجربة إبراهيم عادل

الحل التكتيكي الثاني هو البدء بنفس تشكيل مباراة غينيا بعدم الاعتماد على مهاجم صريح بإشراك عمر مرموش كمهاجم وهمي و أحمد السيد زيزو على اليسار مع الدفع بإبراهيم عادل في الجانب الأيمن بدلاً من صلاح والحفاظ علي نفس الطريقة التي لعب بها اللقاء السابق.

ويمكن تعديل الطريقة على حسب سير المباراة، بذهاب عمر مرموش في الرواق الأيسر مع الدفع بمصطفى محمد لاستغلال الكرات العالية دخل منطقة الجزاء.

وكان إيهاب جلال قد اعتمد في وقت سابق على إبراهيم عادل كجناح أيمن خلال فترة تواجده مع بيراميدز، ليتمكن من الاستعانة برمضان صبحي في الجهة اليسرى مع تواجد عبد الله السعيد في مركز صانع الألعاب، علمًا بأن إبراهيم عادل ظهر بشكل جيد للغاية هذا الموسم مع مدرب المنتخب الحالي.

تعديل شامل

ويمكن تعويض غياب محمد صلاح من خلال تعديل كامل في خطة اللعب لتتحول من 4-3-3 إلي 4-3-1-2.

ويمكن لإيهاب جلال الاعتماد على عمق الملعب بشكل أكبر، عكس المعتاد في الفترات الأخيرة من خلال الدفع بمحمد مجدى أفشة العائد بعد غياب في مركز 10 أمام ثلاثي الوسط حمدي فتحي والسولية وإمام عاشور، مع الاعتماد على ثنائي هجومي مكون من مصطفى محمد كمهاجم كلاسيكي وبجانبه المتحرك عمر مرموش.

وتوفر هذه الطريقة للمنتخب الزيادة العددية في وسط الملعب ما يضمن الاستحواذ بشكل أفضل من مباراة غينيا، إلا أن انعدام الدور الهجومي لظهيري الجنب عمر جابر وأيمن أشرف سيؤدي الي عدم استغلال المساحات على طرفي الملعب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان