تحليل كووورة.. يونايتد يخفق في معاقبة بوتر

انتهت قمة تشيلسي وضيفه مانشستر يونايتد بالتعادل (1-1)، مساء اليوم السبت، في اللقاء الذي أقيم على ملعب ستامفورد بريدج في قمة مباريات الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل هدف تشيلسي جورجينيو من علامة الجزاء في الدقيقة (87)، وعدل كاسيميرو النتيجة لليونايتد في الدقيقة (94).

بدأ جراهام بوتر مدرب تشيلسي المباراة بأسلوب لعب (3-4-2-1)، بتواجد كيبا في حراسة المرمى ومن أمامه الثلاثي سيلفا وشالوباه وكوكوريلا، وفي وسط الملعب تواجد كل من أزبليكويتا وجورجينيو ولوفتيس تشيك وتشيلويل، وأمامهم كل من ماونت وسترلينج وأوباميانج.

في المقابل، بدأ إيريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد المباراة بأسلوب لعب (4-2-3-1) بتواجد دي خيا في حراسة المرمى وأمامه مارتينيز وفاران، مع الظهيرين دالوت وشاو، وفي الارتكاز الثنائي كاسيميرو وإريكسن، وأمامهم ثلاثي الوسط فيرنانديز وسانشو وأنتونتي، خلف المهاجم راشفورد.

كان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل طوال الشوط الأول، من خلال الاستحواذ الكبير على الكرة وذلك بفضل الفوز بمعركة وسط الملعب على وقع إجادة فيرنانديز وتقدم إريكسن للأمام في الحالة الهجومية، إلى جانب تقدم الظهيرين شاو ودالوت، مما منح الشياطين الحمر زيادة هجومية عددية.

الدوري الإنجليزي الممتاز

أستون فيلا

أستون فيلا

21 ديسمبر 202511:30

مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

وفي الشق الدفاعي أجاد مانشستر يونايتد الضغط العالي بنحو 5 لاعبين عند منطقة جزاء تشيلسي، مما منحه سرعة في استعادة الكرة وبالتالي تشكيل الخطورة على مرمى تشيلسي.

وفي الجانب الآخر أخطأ بوتر في أسلوب اللعب الذي بدأ به اللقاء بالاعتماد على 3 مدافعين، ففي ظل غياب المساندة الدفاعية من جانب سترلينج وماونت ذهبت الأفضلية ليونايتد.

كما أعاق تواجد تشيلويل في الجناح الأيسر تقدم زميله كوكوريلا، كما أخفقا دفاعيا أمام أنتوني.

وتسبب ذلك في تدخل بوتر سريعًا في الشوط الأول، وأجرى التبديل الأول مبكرًا في الدقيقة 36 بنزول كوفاسيتش على حساب كوكوريلا، وتعديل طريقة اللعب إلى (4-3-3)، الأمر الذي منح تشيلسي التوازن في وسط الميدان، وبدأ في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط تشكيل الخطورة التي غابت عنه طوال الشوط.

ومع تحسن مستوى تشيلسي حاول تين هاج استعادة السيطرة من جديد على وسط الملعب بإقحام فريد على حساب سانشو، وبالتالي اللعب بالبرازيلي كارتكاز ثاني إلى جوار كاسيميرو، مع تقدم إريكسن إلى جوار فيرنانديز للعب كصانع ألعاب، في محاولة لاستعادة التفوق الهجومي من جديد.

ولكن لم تقدم تبديلات تين هاج أي فائدة، ولم يظهر يونايتد بنفس القوة الهجومية التي كان عليها في الشوط الأول، وكاد يتعرض للهزيمة بعد هدف جورجينيو المتأخر من ركلة جزاء، لولا هدف كاسيميرو الذي أنقذ الشياطين الحمر من الخسارة بعدما كان الأقرب للفوز.
|||3|||