تحليل كووورة: واقعية بيليجريني تكشف عيوب تشيلسي

لم يقدم تشيلسي ما يشفع له، ليكسر التعادل السلبي أمام مضيفه، وست هام يونايتد، اليوم الأحد، في الجولة السادسة من البريميرليج.

وفي المقابل، تعامل مانويل بيليجريني، المدير الفني لوست هام، مع المباراة بطريقة مثالية، ليوقف انطلاقة البلوز القوية.

وقد اعتمد ماوريتسيو ساري، المدير الفني لتشيلسي، على طريقة اللعب "4-3-3"، بتواجد كانتي، وجورجينهو، وكوفاسيتش، في منتصف الملعب، وأمامهم الثلاثي الهجومي، هازارد، وجيرو، ويليان.

وشهدت المباراة ظهور مساحات كبيرة، خلف الظهيرين ألونسو وأزبيليكويتا، في ظل بطء عودتهما إلى نصف ملعب تشيلسي.

وعلى الجهة الأخرى، قدم يارمولينكو وفيليبي أندرسون، جناحا وست هام، أداءً رائعًا، ونجحا في استغلال تقدم ظهيري الضيوف، إلا أنهما افتقدا اللمسة الأخيرة، حيث أهدرا العديد من الفرص، أمام مرمى الخصم.

أزمة كانتي

وقد تجلى عيب آخر في خيارات ساري، وهو المركز الجديد الذي ظهر فيه نجولو كانتي، في منتصف الملعب على الجهة اليمنى، بينما أخذ جورجينهو دوره، وهو ما يحاول المدرب الإيطالي تنفيذه، منذ بداية الموسم.

وساهم هذا الموقع في اختفاء الدولي الفرنسي، وتفوق لاعبي وست هام على البلوز، في الهجمات المرتدة.

واقعية

وبدأ بيليجريني المباراة بطريقة "4-3-3" أيضًا، حيث تواجد رايس، وأوبيانج، ونوبل، في المنتصف، أمامهم يارمولينكو، وأنطونيو، وأندرسون.

وفي الحالة الدفاعية، ظهر وست هام بطريقة (4-1-4-1)، بتواجد أنطونيو وحيدًا في الأمام.

وفرض المدرب التشيلي المخضرم، أسلوبه وواقعيته على المباراة، من خلال إغلاق المساحات أمام هازارد، ومساندة خط الوسط القوية، ليظهر الفريق بشكل رائع دفاعيًا، كما كاد أن ينجح في ضرب تشيلسي، عبر الهجمات المرتدة السريعة.

لكن وست هام افتقد كثيرًا أمام البلوز، نجمه، ماركو أرناوتوفيتش، الذي بإمكانه التسجيل من أنصاف الفرص.