EPAحسم مانشستر سيتي مباراته خارج أرضه ضد توتنهام هوتسبير بالفوز (2-0)، اليوم الثلاثاء، في لقاء مؤجل من الجولة 34 بالدوري الإنجليزي الممتاز.
المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو بدأ بطريقة (4-3-1-2)، معولا على هيونج مين سون وبرينان جونسون في خط الهجوم.
على الجانب الآخر، حافظ بيب جوارديولا مدرب السيتي، على طريقته المعتادة (4-2-3-1)، معتمدا بطبيعة الحال على إيرلينج هالاند كمهاجم أوحد.
سيطرة ودفاع مغلق
حاول توتنهام التكشير عن أنيابه مبكرا بفرض سيطرته على الملعب ومحاولة الوصول بشتى الطرق لمرمى إيدرسون، سواء بالاختراقات من الأطراف أو باللجوء للتسديدات من خارج منطقة الجزاء.




لكن ظهرت ثغرة في الخط الخلفي للسبيرز بالدقائق الأولى، تمثلت في وجود مساحة شاغرة على الجهة اليسرى، التي يشغلها فان دي فين، ما منح كايل ووكر فرصة التقدم في تلك المساحة أكثر من مرة.
كما بدا بعض الارتباك على مدافعي توتنهام داخل منطقة الجزاء، ما كاد يسفر عن هدف مبكر، لولا براعة الحارس فيكاريو.
ووجد توتنهام صعوبة في اختراق دفاع السيتي من العمق، في ظل تضييق المساحات من جانب مدافعي السماوي، الذين أغلقوا كافة المنافذ أمام لاعبي السبيرز من البداية.
وبدا أن جوارديولا قد أبلغ لاعبيه بضرورة التأمين الدفاعي في المقام الأول، مع اعتماد فريقه على الهجمات الخاطفة، أملا في الوصول للشباك من المرتدات.
هفوة وعقاب
ارتكب المدافع روميرو خطأ فادحا، بعدما فقد الكرة خلال وضعية هجومية لفريقه، لتتحول الكرة إلى مرتدة لسيتي، مر على إثرها فودين وانطلق من الجهة اليسرى، مطلع الشوط الثاني.
وفضل بينتانكور عدم الالتحام مع فودين ورفع يديه لتفادي احتساب مخالفة ضده، خشية حصوله على الإنذار الثاني وخروجه مطرودا.
وأكمل فودين طريقه بسهولة حتى وصلت الكرة إلى دي بروين، الذي قدمها على طبق من ذهب لهالاند، ليتقدم سيتي بهدف أول.
ماذا بعد التقدم؟
قرر جوارديولا تضييق المساحات مجددا أمام لاعبي توتنهام في الخطوط الخلفية، ليغلق أي طريق مؤدي للمرمى، أملا في الحفاظ على التقدم.
لكن ذلك لم يمنع توتنهام من إيجاد بعض المساحات الشاغرة أحيانا وقت تقدم الضيوف للأمام، وهو ما رفض سون استغلاله بعدما أهدر انفرادا صريحا بتسديد الكرة في جسد أورتيجا، وقبلها أهدر كولوسيفسكي فرصتين في ظل براعة الحارس الألماني.
وكسب مدرب السيتي رهانه على بديله جيريمي دوكو، الذي نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد دقائق من نزوله، سجل منها فريقه هدف الحسم.
قد يعجبك أيضاً



