إعلان
إعلان

تحليل كووورة: هدايا أسامواه تفسد الحلم الأوروبي لإنتر ميلان

KOOORA
11 ديسمبر 201818:22
أسامواهReuters

ودع إنتر ميلان، منافسات دوري أبطال أوروبا، بتعادله المخيب أمام ضيفه آيندهوفن الهولندي بنتيجة 1-1، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام دور المجموعات بالبطولة القارية.

وبات في جعبة إنتر ميلان، 8 نقاط في المركز الثالث بمجموعته، بفارق الأهداف عن الوصيف توتنهام، الذي بلغ دور الـ 16 رفقة برشلونة الإسباني.

دخل لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، المباراة بطريقة لعب (4-3-3)، بوجود رباعي الخلف دي أمبروزيو في اليمين وأسامواه في اليسار، بجانب قلبي الدفاع سكرينيار وستيفان دي فري.

ولعب كاندريفا وبروزوفيتش وبورخا فاليرو في الوسط، فيما تواجد الثلاثي إيفان بيريسيتش وماورو إيكاردي وبوليتانو في الخط الأمامي. 

عقم الوسط

فرط سباليتي في حظوظ فريقه، عندما قرر البدء ببورخا فاليرو وكاندريفا في خط الوسط، بالإضافة إلى عدم الاعتماد على لوتارو مارتينيز، بجانب ماورو إيكاردي في هجوم إنتر ميلان.

وظهر خط وسط إنتر ميلان بشكل متواضع للغاية، وسط غياب فاليرو وكاندريفا، وكان الإرهاق واضحًا على أداء بروزوفيتش.

ومع غياب أدوار لاعبي خط الوسط، ظل اعتماد إنتر ميلان على ماتيو بوليتانو في مركز الجناح الأيمن، وإيفان بيريسيتش في الجناح الأيسر، في محاولات إرسال الكرات العرضية إلى إيكاردي.

ويعاب على سباليتي، تعامله المتأخر مع مجريات اللقاء، حيث دفع باللاعب لوتارو مارتينيز، المميز في التسديد بالرأس، في الدقيقة 69، رغم أن إيكاردي كان وحيدًا وعانى كثيرًا أمام دفاع الخصم.

?i=reuters%2f2018-12-11%2f2018-12-11t215425z_1060880625_rc14f14bd170_rtrmadp_3_soccer-champions-int-psv_reuters

هدايا أسامواه

الغاني كوادو أسامواه، ظهير إنتر ميلان، قدم أسوأ مبارياته منذ انضمامه للفريق، بعدما أهدى اَيندهوفن، هدف التقدم في وقت مبكر من اللقاء، بعد خطأ فادح في السيطرة على الكرة وتمريرها، ليصعب من مأمورية فريقه.

وكان أسامواه، أسوأ لاعبي إنتر ميلان، حيث فشل في إرسال عرضيات صحيحة إلى مهاجمي الفريق، ولم يكن له أي دور داخل الملعب.

في المقابل، اعتمد مارك فان بوميل، مدرب آيندهوفن، على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود رباعي الدفاع، أمامهم جوتي وروزاريو وهندريكس في خط الوسط، فيما تواجد لوزانو وبيرجوين على الأطراف، بجانب لوك دي يونج في الخط الأمامي. 

واعتمد الضيوف على انطلاقات بيرجوين ولوزانو، في ظل تمتع الثنائي بالسرعة المطلوبة مع بطء أسامواه ودي أمبروزيو.

وساعد اَيندهوفن على تحقيق مراده، هو الهدف المبكر، الذي منح الفريق، السيطرة في أغلب فترات اللقاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان