
سقط منتخب مصر في فخ الخسارة 0-2 أمام إثيوبيا، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وقدم منتخب الفراعنة، واحدة من أسوأ مبارياته في التجربة الثانية للمدرب إيهاب جلال، ولم يحضر الفريق دفاعيًا وهجوميًا.
واستطاع منتخب إثيوبيا، تقديم مباراة مميزة على كافة الجوانب، وفاز بهدفين في النهاية.
ولعب المدرب إيهاب جلال بطريقة لعب (4-2-3-1) معتمدًا على رباعي الخط الخلفي، بجانب إمام عاشور وعمرو السولية وأفشة في وسط الملعب.
ودفع إيهاب جلال بالثلاثي عمر مرموش وزيزو ومصطفى محمد في الخط الأمامي.
ورغم العناصر الهجومية التي دفع بها إيهاب جلال منذ بداية اللقاء والنزعة الهجومية لدى لاعبي الوسط، لكن خطورة الفراعنة كانت معدومة.
هجوم غائب
غابت خطورة هجوم منتخب مصر بشكل كبير، في ظل تباعد الخطوط بين لاعبي الهجوم والوسط والدفاع.
وفشل منتخب مصر في الخروج بالكرة بشكل جيد، واقتصر الأمر على الكرات الطويلة التي تعامل معها دفاع إثيوبيا بسهولة.
واعتمد لاعبو مصر على الجانب الفردي دون خطة لعب واضحة أو جمل تكتيكية متقنة، وهو الأمر الذي حول محاولات مصر لهجمات ضعيفة.
وفشل منتخب مصر في السيطرة على الكرة ونقلها بشكل جيد، بسبب تباعد الخطوط وغياب التجانس بين اللاعبين.
ورغم تغييرات إيهاب جلال لتنشيط وسط الملعب والهجوم، لكن الأمر اقتصر على محاولات فردية دون عمل جماعي واضح.
دفاع كارثي
لم يكن الدفاع المصري أفضل حالًا من الهجوم، وسقط لاعبو الفراعنة في أخطاء كارثية، بجانب مجموعة من الفرص السهلة المهدرة.
واستطاع منتخب إثيوبيا، استغلال أخطاء دفاع مصر ببراعة، ولعب في المساحات الكبيرة خلف الظهيرين وقلبي الدفاع بشكل مثالي.
وافتقد أيمن أشرف الظهير الأيسر للمساندة الدفاعية من الهجوم ووسط الملعب، ما منح زملاء بيكلي نجم إثيوبيا، الفرصة لزيارة شباك أبو جبل في أكثر من مناسبة.
أخطاء فردية
لم يظهر أيمن أشرف بشكل جيد، وكان نقطة ضعف كبيرة في الجبهة اليسرى، كما هو حال محمود علاء الذي فشل في التغطية الدفاعية بشكل جيد، وعمر جابر في كرة الهدف الأول.
وتكرر السيناريو ذاته في الهدف الثاني الذي جاء بنفس الطريقة، بجانب مجموعة أخرى من الفرص المهدرة من جانب إثيوبيا.
ولم ينجح ايهاب جلال في إيقاف خطورة إثيوبيا، الذي ركز منذ بداية اللقاء على التمرير السريع والتحرك بدون كرة في المساحات، وكانت الخسارة 0-2 مع الرأفة.
قد يعجبك أيضاً



