Reutersسيكون آرسنال مطالبًا باستغلال نقاط ضعف مضيفه، مانشستر يونايتد، عندما يلتقيه على ملعب أولد ترافورد، اليوم الأربعاء، لحساب الجولة الـ15 من البريميرليج، إذا أراد الجانرز الخروج بانتصار ثمين من معقل الشياطين الحمر.
ويعيش الفريق اللندني فترة رائعة، تحت قيادة مدربه أوناي إيمري، بينما تمتلىء صفوف اليونايتد حاليًا بالثغرات، التي نستعرض أبرزها في السطور التالية:
بطء الدفاع
ظهر بشكل جلي بطء قلب دفاع اليونايتد، هذا الموسم، وينطبق ذلك على جميع اللاعبين في هذا المركز، سمولينج وفيل جونز ولينديلوف وإيريك بايلي.
ويفشل هؤلاء بشكل كبير في تغطية التقدم الهجومي للظهيرين، كما أن ماتيتش أيضًا لا يتمتع بالسرعة المطلوبة في وسط الملعب، ما يجعل الهجمات المرتدة تشكل خطرًا كبيرًا على مرمى مانشستر يونايتد.
ويمكن لآرسنال أن يستغل هذه الأزمة، عن طريق الثنائي إيميريك أوباميانج وألكساندر لاكازيت، حيث يتمتعان بتفاهم واضح.
وقد نجح أوباميانج في إحراز 10 أهداف بالبريميرليج، وصنع هدفين آخرين، هذا الموسم، بينما تمكن لاكازيت من تسجيل 6 أهداف، وصناعة 3 آخرين.
الضغط العالي
يمثل الضغط العالي أزمة كبيرة للشياطين الحمر، حيث لا يستطيعون في الكثير من الأحيان، الخروج بالكرة بشكل سليم، من الجانب الدفاعي إلى الهجومي، في حال مواجهتهم لضغط قوي.
ويبرز في هذا الصدد، ضعف إمكانيات سمولينج وفيل جونز ولينديلوف في بناء الهجمات، إلى جانب ارتباكهم الذي يؤدي إلى أخطاء، في حال ضغط الخصم بأكثر من لاعب.
ومن سوء حظ اليونايتد، أن آرسنال يقوم بالضغط العالي على أكمل وجه، عن طريق أوباميانج ولاكازيت ومخيتاريان وأيوبي، لاستعادة الكرة في أسرع وقت ممكن.
العشوائية
يشوب أداء اليونايتد الكثير من العشوائية والفوضى، دون وجود نظام محدد، أو جمل فنية محفوظة، لكيفية بناء الهجمات، حيث يبدو وأن كل لاعب، يرغب في التخلص من الكرة سريعًا، قبل أن تقطع منه.
ويأتي ذلك بسبب غياب القائد في وسط الملعب، فبوجبا حتى الآن، لا يحافظ على مستواه طوال المباراة.
وقد يكون خوان ماتا هو الأقرب للقيام بهذا الدور، لكن عدم مشاركته بشكل منتظم، يخفض مستواه بشكل ملحوظ.
لكنه رغم ذلك، يظل المرشح الأبرز لقيادة وسط الملعب، والدليل ما قام به في مباراة تشيلسي، ثم خلال مشاركته في الدقائق الأخيرة أمام يوفنتوس، وهو ما كان سببًا في تحويل النتيجة لصالح اليونايتد.
قد يعجبك أيضاً



