إعلان
إعلان

تحليل كووورة: موقعة مانشستر سيتي تمنح كانتي فرصة للتألق

KOOORA
07 ديسمبر 201808:29
كانتيReuters

يحتضن ملعب ستامفورد بريدج، غدًا السبت، قمة الجولة الـ16 للبريميرليج، عندما يستضيف تشيلسي نظيره مانشستر سيتي.

وتأتي هذه المباراة المرتقبة، في ظل انتقادات قوية، يواجهها ماوريسيو ساري، مدرب البلوز، بسبب تغيير مركز لاعبه الفرنسي، نجولو كانتي، وعدم إعادته لمكانه الطبيعي، وهو ما يضر تشيلسي دفاعيًا.

لكن من الممكن أن تكون مواجهة مانشستر سيتي، هي الأهم في مسيرة كانتي مع ساري، بالمركز الجديد.

فمنذ قدوم ساري إلى تشيلسي، هذا الموسم، والتعاقد مع جورجينيو من نابولي، غير ساري مركز كانتي، من لاعب الوسط المدافع (رقم 6)، إلى لاعب الوسط المساند (رقم 8).

نجاح مؤقت

وفي البداية، أظهرت طريقة (4-3-3) نجاحها بشكل لافت، بالاعتماد على جورجينيو في بناء اللعب من الخلف، وتقدم كانتي مع كوفاسيتش للمساندة الهجومية، بالإضافة إلى تغطية الثنائي على الطرفين، مع أزبيليكويتا وماركوس ألونسو.

لكن العيب الأكبر، كان في ضعف إمكانيات جورجينيو الدفاعية، وهو ما يعرض تشيلسي للعديد من الأزمات، أبرزها العرضيات التي يرسلها الخصوم، على حدود منطقة الجزاء، أو الهجمات المرتدة.

كما اكتشف المنافسون أن الضغط على جورجينيو، أثناء بناء الهجمات، يعطل تشيلسي بشكل كبير، وهو ما ظهر أمام إيفرتون ثم توتنهام.

?i=reuters%2f2018-12-02%2f2018-12-02t121855z_935977452_rc1e3b869360_rtrmadp_3_soccer-england-che-ful_reuters

عناد ساري

ورغم ذلك، فإن المدرب الإيطالي صمم على أفكاره، وقال في مؤتمر صحفي سابق، إنه لن يعيد كانتي لمركزه الأصلي.

كما أشار إلى أنه يريد لاعب وسط مدافع، يمتلك إمكانيات بناء الهجمة، وهذا متوفر - حسب رأيه - في جورجينيو وفابريجاس فقط.

وأضاف أن كانتي، عليه أن يركز أكثر على واجباته الجديدة، وحمله أيضًا مسئولية أحد الأهداف، خلال الهزيمة أمام توتنهام.

كما أن ساري في المباراة الأخيرة، أمام وولفرهامبتون، بعد تأخر تشيلسي في النتيجة، قام بسحب كانتي مقابل دخول كوفاسيتش، وأبقى على لوفتوس تشيك في الملعب مع فابريجاس، في ظل إعطاء جورجينيو راحة استعدادًا لمباراة السيتي.

?i=reuters%2f2018-08-05%2f2018-08-05t144512z_867755243_rc1b59b3ed50_rtrmadp_3_soccer-england-mci-che_reuters

فرصة للتألق

لكن من زاوية أخرى، قد تكون هذه المباراة فرصة لتألق النجم الفرنسي، في ظل اعتماد مانشستر سيتي على الاستحواذ، والضغط العالي على الخصم، إلى جانب تحركات بيرناردو وديفيد سيلفا، على حدود منطقة الجزاء.

وسيكون كانتي حائط الصد الأول، في مواجهة هذا الثنائي، أو غيرهما من نجوم مانشستر سيتي، بالنظر إلى إمكانياته الكبيرة، في الضغط على حامل الكرة وقطعها، ومجهوده الوفير.

وتحت الضغط العالي من السيتي، سيتواجد كانتي أمام منطقة جزاء فريقه، بينما سيعطي ساري تعليماته لويليان وهازارد، بالعودة إلى الخلف، للضغط على جناحي مانشستر سيتي.

وسيعول البلوز بشكل كبير على كانتي، في قطع الكرات، ومنع الضيوف من التمرير القصير بكل أريحية، كما تعودوا مع مدربهم، بيب جوارديولا، وحينها قد يصبح الدولي الفرنسي نجمًا للمباراة، إذا نجح في هذه المهمة الصعبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان