إعلان
إعلان

تحليل كووورة: مكاسب ثمينة من استعراض ليفربول أمام سوانزي

KOOORA
26 ديسمبر 201715:11
جانب من اللقاء Reuters

استفاد ليفربول من التخبط الدفاعي لضيفه سوانزي سيتي، ليحقق فوزا ساحقا بخماسية نظيفة مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وقدّم ليفربول عرضا قويا من الناحية الهجومية، وكان الطرف الأفضل طوال أحداث المباراة، ولم يقو منافسه على مجاراته، متأثرا من حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها نتيجة إقالة مدربه بول كليمينت بسبب ضعف النتائج التي أودت بالفريق الآتي من ويلز إلى المركز الأخير.

واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب على طريقة اللعب 4-3-3، بوجود محمد صلاح وفيليب كوتينيو حول روبرتو فرمينو في خط المقدمة، مقابل جلوس السنغالي ساديو ماني على مقاعد البدلاء.

وأظهر الألماني إيمري تشان والهولندي جورجينو فاينالدوم تفاهما لافتا في خط الوسط رغم غياب قائد الفريق جوردان هندرسون.

ولم يتهدد دفاع ليفربول سوى في 3 مناسبات طوال المباراة، ولذلك لا يمكن الحكم على الشراكة ما بين الإستوني راجنار كلافان والكاميروني جويل ماتيب العائد من الإصابة.

?i=reuters%2f2017-12-26%2f2017-12-26t190254z_1767208450_rc1e1bda0800_rtrmadp_3_soccer-england-liv-swa_reuters

مشروعان جديدان لكلوب

لكن من لفت الانتباه حقا هو الظهير الأيمن الصاعد ترينت ألكسندر-أرنولد الذي قدّم أداء مميزا في المجمل بفضل انطلاقاته من الناحية اليمنى والتي توّجها بهدف جميل مذكرًا بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعب في بداية الموسم، قبل أن يخطف جو جوميز مكانه في التشكيلة الأساسية.

وبذل أليكس أوكسليد-تشامبرلين الذي لعب أساسيّا على حساب ماني وآدم لالانا، جهودًا واضحة، ويبقى مشروعا طموحا يحتاج للصبر والوقت، بالنسبة ليورجن كلوب، وذلك بعد بداية بطيئة وغير مؤثّرة مع الفريق الذي انتقل إليه الصيف الماضي قادما من أرسنال.

احترافية كوتينيو وتفاهم صلاح

النجم الحقيقي للمباراة كان كوتينيو الذي أحرز هدفا رائعا قبل أن يحكم سيطرته على عمليات المناورة من خلال رؤيته الثاقبة وتمريراته الدقيقة، رغم أنه لا يزال راغبا في الانتقال إلى برشلونة، إلا أن اللاعب البرازيلي يبقى محترفا بمعنى الكلمة، لأنه يقدم أفضل ما لديه في خدمة الريدز.

ورغم عدم هزه الشباك، قدّم المصري صلاح مباراة جيدة وصنع هدفين، وأثبت أنه يتمتّع بتفاهم واضح مع فيرمينو الذي بدوره أحرز هدفين، قبل أن يتم تبديله بالمهاجم الشاب دومينيك سولانكي.     

?i=reuters%2f2017-12-26%2f2017-12-26t185705z_1397103681_rc185bb8c1f0_rtrmadp_3_soccer-england-liv-swa_reuters

ضعف واضح

في الجهة المقابلة، بدا وكأن مدرب سوانزي سيتي المؤقّت ليون بريتون سيلجأ إلى طريقة اللعب 4-3-3، إلا أن هذه الطريقة لم تر النور بسبب عدم قدرة خط الوسط على الاستحواذ، فتحوّلت الخطة إلى 4-5-1، ما عزل مهاجمه الغاني جوردان أيو في المقدمة، رغم الجهود المبذولة من قبل الجناح واين روتليدج.

سوانزي سيتي يحتاج لإيجاد مدرب بشكل سريع وإلا سيدفع الثمن غاليا، نظرًا لضرورة الاستقرار على مدرب دائم بالنسبة للاعبين.

عبرة واضحة

المدرب الجديد بغض النظر عن هويته، يمكنه تقديم روح جديدة للفريق، ويكفي النظر إلى ما حدت مع كريستال بالاس في بداية الموسم لإدراك ذلك.

وفشل كريستال بالاس في تحقيق الفوز وإحراز الأهداف بقيادة المدرب الهولندي فرانك دي بور، لتتمّ إقالته قبل التعاقد مع العجوز روي هودجسون الذي قلب الأوضاع، ليرتقي الفريق إلى المركز السادس عشر، بعدما حافظ على سجلّه خاليا من الخسائر في المباريات الثماني الأخيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان