EPAعلى الرغم من أن قرعة كأس العالم التي وقع فيها المنتخب المصري جاءت متوازنة نسبيًا، إلا أن أحفاد الفراعنة على موعد مع معترك كروي في مستهل مشواره في كأس العالم، عندما يواجه أوروجواي يوم 15 يونيو.
وأسفرت قرعة المونديال، عن وقوع المنتخب المصري، في المجموعة الأولى التي تضم روسيا وأوروجواي والسعودية.
ولا شك، أن المنتخب المصري سيواجه خصمًا عنيدًا وقويًا، حيث أن أوروجواي يعد المرشح الأول من هذه المجموعة للتأهل إلى الدور التالي، خاصة أن مديره الفني الأرجنتيني أوسكار تاباريز، يعد من المدربين أصحاب الخبرات مع الساحرة المستديرة.
يطلق على المدرب الأرجنتيني لقب "المايسترو" أو المعلم، كناية عن دهائه التدريبي في مواجهة الخصوم.
وعادة يميل المدرب الأرجنتيني إلى اللعب بطريقتين، وهما 4-4-1-1 أو 4-2-3-1، حيث يعتمد في الأول على الانطلاقات السريعة عبر الأطراف، ويستغل أوسكار في هذه الخطة، السرعات والإمكانيات التي يتمتع بها ثنائي الهجوم كافاني لاعب باريس سان جيرمان، ولويس سواريز، لاعب برشلونة.
أما الخطة الثانية، فإنه يعتمد عليها أيضًا، في حالة الرغبة في زيادة الفاعلية الهجومية في الثلث الأخير من الملعب.
وفي الحالتين، فإن مدرب منتخب أوروجواي، يكون على اطمئنان من الزيادة الهجومية، خاصة في ظل القوة والصلابة التي يتمتع به مدافعوه وأبرزهم دييجو جودين قائد الفريق، لاعب أتليتكو مدريد الإسباني.
في المقابل، فإن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، يعتمد في خطته على طرفي الملعب.
ويلعب كوبر دائمًا بخطة 4 - 2 - 3 - 1، حيث يعتمد فيها على سرعات محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، وتحركاته داخل الملعب، إضافة إلى إمكانية دخوله كمهاجم ثان.
لابد أن يكون هناك حذرًا دفاعيًا من جانب المدير الفني لمصر، لاسيما أن سرعات منتخب أوروجواي تفوق سرعات لاعبي الفراعنة.
وجود محمود حسن تريزيجيه، المحترف في صفوف فريق قاسم باشا تركي، في مركز الجناح الأيسر، في هذه المباراة مهم جدًا، لاسيما وأنه يؤدي الواجبات الدفاعية الخاصة به بشكل يفوق رمضان صبحي ومحمود كهربا، في نفس المركز.
وفيما يخص منطقة وسط الملعب، فإن الاعتماد على طارق حامد، لاعب الزمالك، سيكون أفضل من غيره، لاسيما في ظل قوته في الالتحاماته، فضلاً عن نجاحه في استخلاص أكبر عدد من الكرات، وفي المنطقة الخلفية لا بديل في الاعتماد سوى على الرباعي أحمد فتحي وأحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد عبد الشافي.
يحتاج الجهاز الفني للمنتخب المصري، إلى علاج بعض الثغرات الدفاعية خلف عبد الشافي في الجبهة اليسرى، سواء بضم حامد له في معظم أوقات المباراة، مع الاحتفاظ بمحمد النني، لاعب أرسنال، كمحور ارتكاز، وعليه سيتعين على عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلي، السقوط كثيرًا في وسط الملعب من أجل بناء الهجمات من الخلف إلى الإمام.
قد يعجبك أيضاً



