
استغل المدير الفني للنصر، البرتغالي لويس كاسترو، ثغرة في صفوف الاتحاد، لتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة (5-2) في مواجهة الكلاسيكو التي أقيمت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، والمؤجلة من الجولة الـ17 بدوري روشن السعودي للمحترفين.
ونجح كاسترو في فرض هيمنته في المباراة، بعد ثغرة الاتحاد في الجبهة اليمنى (اليسرى للنصر)، حيث جاءت أغلب الهجمات للعالمي عن جبهة ماني، خاصة وأن مروان الصحفي لاعب الاتحاد يشارك في غير مركزه.
وفرض النصر سيطرته في هذه الجبهة وسجل 3 أهداف من الخماسية، إضافة إلى فرصة رونالدو التي ردتها العارضة.
أخطاء ساذجة
استغل فريق النصر، الأخطاء الساذجة التي وقع فيها لاعبو الاتحاد، خاصة مع الهدف الأول للعالمي، الذي جاء بعد أن تسبب المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، في ركلة جزاء ضد فريقه، بينما أحرز العالمي الهدف "الثالث"، بخطأ آخر من متوسط الميدان البرازيلي فابينيو.
أخطاء فابينيو ظهرت في مباراة الكلاسيكو، خاصة بعدما وقع في خطأ كلفه الطرد، وهو ما أدى إلى انهيار "العميد"، بشكل كامل في منتصف الملعب، ليستغل النصر قوته الهجومية في تسجيل الفوز بنتيجة قاسية.
نقطة تحول
طرد فابينيو شكّل نقطة تحول في المباراة، فبعده انهار دفاع ووسط الاتحاد، واستغل النصر المساحات الخالية في الثلث الأمامي لتسجيل هدفين، وتشكيل خطورة، كادت ترفع الغلة إلى أكثر من خماسية.
وصنعت القوة الهجومية في صفوف النصر، الذي تمثلت في رونالدو وساديو ماني وتاليسكا، الفارق من خلال الفوز على الاتحاد، بسبب العوامل الفردية لنجوم هجومه الذين استغلوا الضعف البدني ونقص العمق الدفاعي في صفوف الاتحاد، والتنقل السريع وبناء الهجمة، خاصة بعد حالة طرد فابينيو، ونجحوا في تسجيل الأهداف الثالث والرابع والخامس.

حمدالله
ورغم الخسارة، إلا أن الاتحاد بدأ المباراة بشكل هجومي، بعدما اعتمد مدربه الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، على كريم بنزيما، وخلفيه رومارينيو، عبدالرزاق حمدالله، وكورنادو.
وشكّل هجوم الاتحاد خطورة على مرمى النصر في أكثر من مناسبة، مستفيدًا من تحركات حمدالله ورومارينيو في عمق الدفاع.
وترجم حمدالله توهجه الهجومي وسجل هدفين مستغلا تراجع دفاع النصر، بعد أن تلاعب بهم بمجموعة من المراوغات.
أزمة دفاع الاتحاد
يعاني الاتحاد دفاعيا خاصة في آخر 3 مباريات حيث سقط بنتائج كبيرة وهي 3/1 أمام ضمك في الدوري، وبذات النتيجة أمام الرائد وأخيرا خماسية أمام النصر، وهذا يرجع أيضًا لإصابة الكثير من عناصره الدفاعية.
كما أن المدير الفني للعميد، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، كان يعتمد على الدفاع المتقدم أمام النصر، وهو ما كان يفتح في بعض الأوقات الملعب أمام هجوم المنافس الذي نجح في استغلال العوامل الفردية وحسم اللقاء.






