EPAحقق بايرن ميونخ فوزًا سهلًا على الأهلي المصري (2-0)، اليوم الإثنين، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليتأهل الفريق البافاري للمباراة النهائية، أمام تيجريس أونال المكسيكي، الخميس المقبل.
المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني اعتمد على طريقة (4-2-3-1)، حيث وضع محمود كهربا وحيدًا في قلب هجوم الأهلي.
في المقابل، عاد هانز فليك مدرب بايرن لطريقة (4-2-3-1)، بوضع مارك روكا رفقة جوشوا كيميتش في وسط الملعب.
ونجح الأهلي في الدقائق الأولى في منع لاعبي بايرن من الخروج بالكرة من منتصف ملعبه، لكن ذلك تغير كليًا بعد دقائق معدودة على انطلاق المباراة.
سيطرة كلية
الفريق البافاري اتضح اعتماده في البداية على الأطراف، حيث حاول الظهيران والجناحان إمداد ليفاندوفسكي ومولر بالكرات العرضية.
وفي بعض الأحيان، فاجأ بايرن الفريق المصري بكرات عرضية خلف خط الدفاع، وهو ما كاد يسفر عن هدف مبكر عن طريق كينجسلي كومان، الذي فشل في ترويض الكرة.
ومع مرور الوقت، ظهرت الفوارق الفنية والبدنية بين الطرفين، ما منح بايرن فرصة السيطرة كليًا على مجريات اللعب، وهو ما سمح له بالوصول بأكثر من فرصة لمرمى الحارس محمد الشناوي.
وحاول الأهلي شن بعض المرتدات في مرات معدودة، لكنها لم تكلل بالخطورة في نهايتها باستثناء رأسية لطاهر محمد طاهر.
وما عاب هجمات الأهلي النادرة هو قلة الكثافة العددية للاعبيه داخل منطقة جزاء بايرن، ما تسبب في قلة الخيارات المتاحة أمام أي لاعب يمتلك الكرة بالقرب من منطقة جزاء الفريق البافاري.
رب ضارة نافعة
استفاد الأهلي من تطبيق مقولة "رُب ضارة نافعة" دون إرادة منه، وذلك لعدم قدرته على الوصول لمرمى نوير بأي هجمة خطيرة لمدة 90 دقيقة.
ورغم أن هذا الأمر يعد نقطة ضعف للأهلي، إلا أن الفريق استفاد من قلة حيلته، حيث أدرك لاعبو بايرن مدى الفوارق الفنية بينهم وبين المنافس، ما دفعهم لعدم بذل قصارى جهودهم طيلة المباراة.
وفي ظل إدراك لاعبي بايرن لهذه الحقيقة، ظهرت رعونة لاعبيه أمام مرمى الشناوي، حيث أضاعوا أكثر من فرصة سهلة وكأنهم يخوضون مباراة ودية أو حصة تدريبية.
ومع ذلك، ظهر الفارق واضحًا بين بطل أوروبا ونظيره المصري، رغم أن العملاق الألماني لم يكشر عن أنيابه كما اعتاد مشجعوه في الفترة الأخيرة، ليكتفي بتحقيق فوز بأقل مجهود.
قد يعجبك أيضاً



