إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. ديشامب يستغل مصائب أوروجواي

KOOORA
06 يوليو 201813:50
ديشامبReuters

في مواجهة خالية من المهارات الفردية، وعامرة بالنواحي التكتيكية، تغلب منتخب فرنسا على نظيره أوروجواي بنتيجة (2-0)، اليوم الجمعة، ليتأهل للدور قبل النهائي بكأس العالم.

ومن أهم العوامل، التي منحت التفوق لديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، على خصمه أوسكار تاباريز، افتقاد الأخير لسلاح فعال، بغياب إدينسون كافاني بسبب الإصابة، حيث لم ينجح بديله كريستيان ستواني، في سد هذه الثغرة.

وغاب التواصل بين ستواني ولويس سواريز، ليفتقد الهجوم الأوروجواياني الشراسة المطلوبة، لتهديد المرمى الفرنسي.

ولم تتوقف مصائب أوروجواي عند إصابة كافاني، واستسلام لويس سواريز، بل ارتكب الحارس فرناندو موسليرا خطأ كارثيا، تسبب في الهدف الثاني لفرنسا، ما أضاع على فريقه آمال التعويض، بعد ثوان قليلة من إجراء تبديلين دفعة واحدة، بنزول ماكسي جوميز وكريستيان رودريجيز، مكان ستواني وبنتانكور.

النحلة كانتي

?i=reuters%2f2018-07-06%2f2018-07-06t161353z_810692683_rc174db28450_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-fra_reuters

لعب محور ارتكاز تشيلسي دورا كبيرا، في منح السيطرة والتفوق لخط وسط فرنسا، بفضل تميزه في إجهاض أي محاولات خطيرة، بدعمه الدائم لظهيري الجنب، بنجامين بافارد ولوكاس هرنانديز.

كما تميز نجولو كانتي أيضا في دعم قلبي الدفاع، حيث كان كالنحلة في الميدان، مع إحباطه لأي تواصل بين رباعي وسط أوروجواي ورأسي الحربة، كما بذل مجهود كبيرا في استخلاص الكرات وإبطال العرضيات.

تبديلات استهلاكية

?i=reuters%2f2018-07-06%2f2018-07-06t153934z_404351718_rc1326b360b0_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-fra_reuters

شارك 6 بدلاء في الشوط الثاني للقاء، إلا أن تبديلات أوسكار تاباريز لم تؤت ثمارها، وكانت بلا بصمة تماما، في ظل حالة التفكك الفني والذهني، بعد تقدم الديوك بهدف ثان.

أما تبديلات ديدييه ديشامب فكانت لمجرد استهلاك الوقت، حيث بدأها في الدقيقة 80، ولم يسفر دخول ستيفن نزونزي، أو عثمان ديمبلي ونبيل فقير، عن أي مستجدات في سيناريو اللقاء.

إلا أنه يحسب لديشامب أنه تعامل بهدوء تام، ولم يستعجل الفوز، إضافة إلى تحكمه في إيقاع اللعب، حيث لم يترك أي فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، أو صنع هجمة منظمة، في معظم فترات اللقاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان