EPAواصل إنتر ميلان، صحوته هذا الموسم بفوز قاتل أمام ميلان، بهدف دون مقابل، لحساب منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
النيراتزوري خطف الفوز القاتل من ميلان، في الدقيقة 92 بعد رأسية ماورو إيكاردي، قائد إنتر، ليمنح فريقه المركز الثالث بجدول ترتيب البطولة.
أسلوب معتاد
لعب إنتر ميلان، بطريقة 4-2-3-1، بتواجد ثنائي الارتكاز بروزوفيتش وفيتشينو، وأمامهم الثلاثي بوليتانو، ناينجولان وبيريسيتش، ويقود إيكاردي خط الهجوم بمفرده.
في المقابل، اعتمد ميلان، مع جينارو جاتوزو، على طريقة 4-3-3، بتواجد كيسي، بيليا وبونافينتورا أمام الرباعي الدفاعي، في حين أن سوسو، هيجواين وهاكان كالهانجولو في المقدمة.
تراجع غير مبررعاب على الروسونيري، تراجعه إلى منتصف ملعبه بشكل مبالغ فيه، في ظل اعتماد جاتوزو على الصمود الدفاعي، مع اللعب على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة سوسو وهاكان.
طريقة جاتوزو لم تثمر عن أي نتائج خلال المباراة، وفشل ميلان في إيجاد نفسه، بل وفشل في محاولاته للاعتماد على الهجمات المرتدة.
وما يمكن لجاتوزو الاستفادة منه في المباريات المقبلة، هو الأداء القوي الذي ظهر عليه كالابريا، ظهير أيمن الفريق، الذي نجح في إيقاف بيريسيتش ومنعه من إظهار خطورته.
عزلة هيجواين
طريقة ميلان واعتماده على الهجوم المرتد، كان له أثر سلبي على مهاجم الفريق، جونزالو هيجواين، والذي لم يلمس الكرة إلا 24 مرة فقط طوال الـ90 دقيقة.
هيجواين فشل في إيجاد نفسه خلال المباراة، ولم يكن له أي دور سواء دفاعيًا أو هجوميًا.
غياب تأثير هيجواين، لم يكن سببه اللاعب نفسه، إلا أن الطريقة "الدفاعية" التي اعتمد عليها جينارو كانت السبب الرئيسي في غياب دور المهاجم الأرجنتيني، خاصة في ظل عدم وصول أي كرة له في منطقة جزاء الخصم.
سيطرة زرقاء
سيطر النيراتزوري على مجريات المباراة كاملة، وقدم الفريق شوط أول ممتاز، إلا أنه في الشوط الثاني، تراجع أداء إنتر نسبيًا خاصة على المستوى الهجومي، إلا أنه رغم ذلك، كان الأفضل.
ومع إصابة ناينجولان في النصف ساعة الأولى من الشوط الأول، أجرى سباليتي تبديلًا بدخول بورخا فاليرو.
دخول اللاعب الإسباني، لم يكن له أي تأثير على سير مجريات المباراة، بل كان فاليرو يفقد العديد من الكرات، ولم يقدم أي مساهمة هجومية.
كيتا بالدي حاول تنشيط الجهة اليسرى لفريقه بعد نزوله، إلا أنه لم يقم بأي دور فعال أيضًا بجانب كاندريفا.
أحد العيوب الأخرى التي ظهرت على إنتر، هي الاعتماد فقط على الكرات العرضية، فطوال المباراة كانت محاولات الفريق بأكملها عن طريق الأطراف وإرسال العرضيات، التي أبعدها مدافعو ميلان، قبل خطأ دوناروما.
وما أخفى أخطاء سباليتي في التبديلات الثلاث، هو الخطأ الفادح لجيجي دوناروما، حارس ميلان، الذي منح إنتر هدية بالفوز في المباراة خلال الوقت القاتل.
قد يعجبك أيضاً



