إعلان
إعلان

تحليل كووورة: خطايا دياز تغرق الهلال أمام الاستقلال

KOOORA
20 فبراير 201812:54
 دياز

دفع الهلال ثمن الغيابات، وسياسة التدوير التي ينتهجها مدربه الأرجنتيني رامون دياز، بالخسارة اليوم أمام الاستقلال الإيراني، بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا.

وبات الهلال في وضع حرج بالمجموعة، إذ يتذيل الترتيب بنقطة واحدة من مباراتين، وبات يتوجب عليه تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام الريان القطري، إذا أراد الاستمرار في البطولة.

تشكيل غريب

بدأ الأرجنتيني دياز المباراة بتشكيل غريب لم يحترم خلاله فريق الاستقلال، حيث دفع بعلي البليهي كظهير أيسر، والشهراني على الجهة اليمنى، رغم امتلاكه محمد البريك، كما اعتمد على المهاجم الشاب مجاهد المنيع، على حساب لاعب الخبرة، مختار فلاتة.

واتضح سعي دياز للتدوير، بهذا التشكيل الذي شهد 5 تغييرات عن تشكيل المباراة الماضية أمام العين، رغبة من المدرب في إراحة بعض اللاعبين لمباريات بطولة الدوري المشتعلة، لكن ذلك جاء على حساب الفريق.

مرتدات شايفر

في المقابل برع الألماني وينفريد شايفر، المدير الفني للاستقلال، في قراءة خصمه، إذ ترك الكرة للاعبي الهلال واعتمد على المرتدات السريعة في المساحات الخالية، لاسيما خلف الظهيرين.

وفي الوقت الذي استحوذ فيه الهلال على الكرة، أغلق شايفر الطريق على الظهيرين، خاصة الشهراني الخطير في الجهة اليمنى، فاضطر الفريق السعودي إلى الهجوم من القلب المزدحم باللاعبين، مما أفسد جميع الهجمات.

ثغرة اليسار

كانت ثغرة الظهير الأيسر في الهلال واضحة، لكون البليهي قلب دفاع في الأساس، وأجاد فوريا غفوري الظهير الأيمن للاستقلال، استغلال ذلك بانطلاقاته وقدرته على الاختراق، لدرجة أنه أضاع هدفين محققين أمام مرمى الحبسي، رغم أنه ظهير أيمن، وليس جناحًا مهاجمًا.

وتحسنت الأمور قليلًا في الشوط الثاني عندما دخل البريك كظهير أيمن، وعاد الشهراني للظهير الأيسر، وانضم البليهي إلى عمق الدفاع إلى جوار أسامة هوساوي، بعد خروج الحافظ.

دفاع كارثي

مع بداية المباراة، ظهر أن دفاع الهلال ليس في يومه، لاسيما أسامة هوساوي، الذي قدم أحد أسوأ مبارياته على الإطلاق، أمام السنغالي مام ثيام مهاجم الاستقلال، الذي هرب منه في العديد من المناسبات، أهمها لقطة الهدف، التي فشل خلالها المدافع المخضرم في الضغط على ثيام وتركه يسدد الكرة، قبل أن تصطدم بالحافظ، وتغير اتجاهها لتسكن الشباك.

ولم يكن مفهومًا سبب إصرار دياز على اللعب بدفاع متقدم، رغم بطء قلبي دفاعه، وهو ما تسبب في طرد الحبسي، عندما خرج الحارس لملاقاة شجاعيان، المنفرد من مسافة بعيدة، وبعدها تعقدت الأمور على الهلال وبات من الصعب عودته للمباراة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان