Reutersفشل حلمي طولان المدير الفني لفريق طلائع الجيش في مجاراة الأهلي وتحول إلى ضحية جديدة للفريق الأحمر بعد أن تلقى الهزيمة بثنائية دون رد، اليوم الثلاثاء في الجولة الثامنة عشرة للدوري المصري.
الأسوأ من هزيمة الطلائع مع طولان أمام الأهلي كان الأداء الهزيل للفريق والمدير الفني وسط استسلام تام ليرسم البدري مباراة من طرف واحد لصالح الأهلي الذي اكتفى بثنائية.
ويستعرض "كووورة" عبر التقرير التالي بعض اللمحات الفنية التي ظهرت خلال فوز الأهلي على الطلائع:-
مخطط طولان وخدعة البدري
حاول حلمي طولان المدير الفني للطلائع مواجهة الأهلي من خلال الطريقة التقليدية التي ذهب إليها العديد من المدربين قبله بالضغط على مفاتيح اللعب الحمراء وعلى رأسهم عبد الله السعيد العقل المفكر.
استعاد طولان السيناريو الذي نفذه أحمد سامي المدير الفني السابق للطلائع في لقاء الدور الأول الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل منهما من خلال إشراك ثنائي الارتكاز الأفريقي حسن أوساسا لاعب منتخب أوغندا والجابوني فرانك ستيفن من أجل الضغط على مفاتيح لعب الأهلي.
البدري أفسد مخطط طولان بخدعة تكتيكية بإشراك عبد الله السعيد بعيدًا عن دور صانع الألعاب المحوري ومركز 10 الذي يظهر به السعيد دائمًا، من خلال التحرك في العمق باستمرار أو الظهور على الأطراف.
وفرض الأهلي سيطرته على وسط الملعب مع تمريرات متبادلة بإتقان من هشام محمد والنيجيري أجاي وسط ارتباك تكتيكي من طولان خاصة بعد مرور 30 دقيقة.
وتعامل طولان مع المباراة بعد هدف ميدو جابر بشكل روتيني وباستسلام تام انتقل للاعبي فريقه بتغييرات متوقعة وبدون إبداع ولم ينجح في إيجاد أي حلول لإيقاف خطورة الأهلي أو التواجد هجوميًا في مناطق الدفاع الأحمر ليكتفي طولان بدور المتفرج ولولا رعونة لاعبي الأهلي لسجل الفريق أكثر من هدف.
هشام محمد نجم اللقاء
يستحق هشام محمد لاعب وسط الأهلي لقب نجم اللقاء بعد أن قدم مستويات رائعة وتحكم في إيقاع المباراة وكان نجمًا فوق العادة في منح فريقه الاستحواذ والسيطرة.
أجاد هشام محمد الدور القيادي في وسط الملعب وأعاد للأذهان الدور الذي كان يؤديه حسام غالي لاعب الوسط كضابط للإيقاع في وسط الملعب.
مكاسب بالجملة
حقق الأهلي مكاسب بالجملة من وراء الفوز على الطلائع واعتلاء صدارة الدوري المصري على رأسها إراحة بعض اللاعبين الأساسيين الذين يعانون الإجهاد مثل التونسي علي معلول ووليد سليمان وأحمد فتحي وحسام عاشور.
ونجح الأهلي في إعادة الثقة لبعض البدلاء وعلى رأسهم هشام محمد وباسم علي الظهير الأيمن الذي صنع هدفًا وكان أحد نجوم اللقاء وأيضًا المهاجم مروان محسن الذي ظهر بعد غياب طويل بجانب محمد هاني في مركزه الجديد كمدافع.
جحيم الدكة
ظهر الأهلي بشكل أفضل بعد رحيل بعض اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية وهو ما قلل من الضغوط لدى بعض اللاعبين الذين كانوا يعلمون جيدًا أنهم لن ينالوا الفرصة للمشاركة في ظل صراع النجوم في خطوط الفريق.
ويظهر هذا الأمر بوضوح على أداء ميدو جابر الذي كان دائمًا ظهوره في أي لقاء كبديل دون مردود ولكنه ظهر بعد غياب طويل ولعب بأعصاب هادئة بعد أن تأكد أنه سيحصل على الفرصة في المرحلة المقبلة مع رحيل أحمد الشيخ ومؤمن زكريا واقتراب الجنوب إفريقي باكاماني ماتشامبي من الرحيل.
قد يعجبك أيضاً


