إعلان
إعلان

تحليل كووورة: خبرة كرواتيا تنهي رحلة أيسلندا في المونديال

KOOORA
26 يونيو 201817:20
جانب من المباراةReuters

تمكن منتخب كرواتيا من خطف فوز صعب أمام أيسلندا (2-1)، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم.

ورغم فوز المنتخب الكرواتي إلا أنه قدم أداءً باهتًا أمام المنتخب الأيسلندي، الذي ظهرت خطورته على مرمى متصدر المجموعة في العديد من المناسبات، وكاد أن يخطف فوزًا مهمًا.

دخل زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، المباراة معتمدًا على طريقة اللعب 4-2-3-1، بتواجد مودريتش وباديلي أمام الخط الدفاعي، فيما يتواجد بياتسا، كوفاسيتش وبيريسيتش أمامهم، ويقود كراماريتش، هجوم الفريق.

9 تغييرات

داليتش أجرى 9 تغييرات على تشكيلة الفريق الأساسية في اَخر مباراتين، من أجل منح الفرصة لباقي اللاعبين في المشاركة بالمونديال، خاصة في ظل أن كرواتيا ضمنت التأهل مسبقًا كأول المجموعة منذ الجولة الثانية.

ومنح تواجد كوفاسيتش في منتصف الملعب، توازنًا، في ظل قدرته على التمرير الصحيح، وسيطر المنتخب على الربع ساعة الأول من المباراة، لكن دون جدوى على مرمى أيسلندا.

?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t193246z_1884184050_rc14d453a200_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ice-cro_reuters

في المقابل، بدأ هالجريمسون، المدير الفني لأيسلندا، المباراة بنفس خطة كرواتيا 4-2-3-1، وظهر الفريق متواضعًا في دقائق المباراة الأولى، قبل أن ينجح في العودة والسيطرة.

اعتمد المنتخب الأيسلندي على التكتل والتنظيم الدفاعي، الذي أتى بثماره، بعدما فشل المنتخب الكرواتي في الوصول إلى مرمى هالدورسون، حارس أيسلندا، ليعتمد الكروات على التصويب من خارج المنطقة، والتي لم ينجح فيها أيضًا لاعبو كرواتيا.

وبدأت أيسلندا في الدخول إلى أجواء المباراة بداية من الدقيقة 20، وتمكنوا من تهديد مرمى كرواتيا في أكثر من مرة، بل وحصلوا على العديد من الركلات الركنية، في ظل الضغط الكبير الذي مارسه اللاعبون.
?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t193606z_1094400607_rc111caa7960_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ice-cro_reuters

العامل البدني

أيسلندا كشفت بعض العورات التي عانى منها كرواتيا خلال اللقاء، فالركلات الركنية كانت مصدر خطورة كبيرة، بل وخلال تنفيذها، ظهرت أخطاء لاعبي كرواتيا في التمركز، في ظل وجودهم جميعًا داخل منطقة الجزاء أمام مرماهم.

ولعب العامل البدني لدى لاعبي منتخب كرواتيا، دورًا كبيرًا في نجاحهم في إتمام المهمة بنجاح، فخبرة اللاعبين والعامل البدني، كانا العاملين الأبرز في المباراة، خاصة بعدما انخفض أداء المنتخب الأيسلندي في الشوط الثاني، وسيطرت كرواتيا على مجريات المباراة.

فتمكن المدير الفني لمنتخب كرواتيا من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المباراة، بعدما أشرك البدلاء في الفريق، وحقق الفوز والعلامة الكاملة بالمجموعة.?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t193014z_1049008676_rc110d3f1020_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ice-cro_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان