.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
أجل الزمالك والنجم الساحلي، حسم تذكرة التأهل إلى نهائي بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بعدما اكتفى بطل مصر بهدف وحيد، للفوز، في لقاء الذهاب الذي جمعهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية، اليوم الأحد.
واستحقت المباراة أن تليق بديربي عربي قوي، نظرًا للصراع البدني والفني بين اللاعبين على أرض الملعب، والتكتيكي خارج الخطوط بين السويسري كريستيان جروس والفرنسي روجيه لومير.
طريقة اللعب
لعب جروس بطريقته المعتادة 4-2-3-1، معتمدًا على رباعي الخط الخلفي، محمود علاء ومحمود الونش وعبدالله جمعة وحمدي النقاز، وفي وسط الملعب محمود عبدالعزيز وطارق حامد، خلف يوسف أوباما، وفي الأمام عمر السعيد وخلفه الثنائي إبراهيم حسن ومحمود كهربا.
على الجانب الآخر لعب روجيه لومير بطريقة لعب 3-4-3، معتمدًا على صدام بن عزيزة، وعمر كوناتي، وزياد بوغطاس في الخط الخلفي، وفي وسط الملعب الرباعي وجدي كشريدة، ماهر الحناشي، كريم العواضي، ومحمد أمين بن عمر، وفي الأمام ياسين الشيخاوي خلفه إيهاب المساكني وحازم الحاج حسن.
عوض كرستيان جروس مدرب الزمالك غياب التونسي فرجاني ساسي، في وسط الملعب بمحمود عبد العزيز، فيما لعب حازم الحاج حسن بديلا لكريم العريبي الغائب للإيقاف، حيث تبادل الأدوار مع الشيخاوي.
استغلال الثغرات
عمل لومير على استغلال نقاط قوة فريقه، بالشكل الأمثل، معتمدًا على الكرات العرضية من الضربات الثابتة والمتحركة التي وصل بها لمرمى الحارس محمود عبد الرحيم "جنش" في أكثر من مناسبة على مدار اللقاء.
وصل النجم الساحلي لمرمى الزمالك مستغلا ضعف الرقابة البيضاء في الكرات العرضية، إلى جانب تراخي الدفاع الأبيض والأخطاء الفردية لكنه فشل في التسجيل.
وبدا واضحًا تأثر النجم بغيب العريبي عن الفريق بفقدان الحلقة الأخيرة للهجمات وهي هز الشباك البيضاء.
سلاح الزمالك
في المقابل، كانت خطورة الزمالك عن طريق الأطراف خاصة الجبهة اليسرى لنشاط عبد الله جمعة ومحمود كهربا، ليهرب من الكثافة العددية التي وضعها لومير في وسط الملعب.
وعاب لاعبو الزمالك غياب الكثافة العددية في منطقة الجزاء استغلالًا لتقدم الأطراف، كما عانى الفريق في الخروج بالكرة من مناطقه الدفاعية نتيجة غياب التونسي فرجاني ساسي لاعب الوسط.
بينما كان الزمالك موفقا بشكل كبير بالتسجيل حيث وصل لمرمى المنافس 7 مرات منهم واحدة بين القائمين والعارضة سجل منها كهربا الحاسم هدف اللقاء، في المقابل وصل النجم في 10 مناسبات، وأهدر فرصة التسجيل مرتين بين القائمين والعارضة.
صراع كشريدة وجمعة
شهد اللقاء مواجهة ثنائية خاصة بين وجدي كشريدة الظهير الأيمن للنجم الساحلي، وعبد الله الجمعة الظهير الأيسر للزمالك، كلاهما حاول المرور من الآخر والوصول لمرمى المنافس، وظهر الثنائي بمستوى مميز هجومًا ودفاعًا.
الملاحظ أن لومير لم يستغل ضعف جبهة حمدي النقاز في الجهة اليمنى وأصر على اختراق ثغرة جمعة المتماسك دفاعيا، بجانب دعم زميله محمود عبد العزيز الذي مال على الجبهة اليسرى لإنقاذ الموقف.
في المقابل، لم يحاول جروس الاستفادة من إمكانية توظيف محمود كهربا في مركز المهاجم المتأخر لاختراق دفاع النجم، واكتفى بوضعه على أطراف الملعب حتى تم استبداله.
جروس التقليدي
أجرى مدرب الزمالك كريستيان جروس 3 تبديلات، حيث لعب بأحمد سيد زيزو الأكثر التزاما دفاعيا بديلا لإبراهيم حسن، ثم لعب محمد إبراهيم بديلا لمحمود كهربا، ثم دفع بحميد أحداد بديلا ليوسف أوباما في نهاية اللقاء.
بدا واضحا في النصف الثاني من الشوط الثاني أن هناك تفوقا ملحوظا للنجم الساحلي في السيطرة على الكرة وشن الهجمات وهو ما حاول جروس التعامل معه بتنشيط الأطراف.
ودفع جروس بمحمد إبراهيم في وسط الملعب بجوار أوباما من أجل استعادة الاستحواذ، لكن سرعان ما خرج أوباما ولعب أحداد، حيث لم تغير تبديلاته من الوضع في شيئ.
قد يعجبك أيضاً



