.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
لم يجد منتخب مصر أي معاناة لتحقيق الفوز على حساب مالاوي، في أول اختبار رسمي يخوضه الفراعنة تحت قيادة مدربهم البرتغالي روي فيتوريا.
وفرض منتخب مصر سيطرته على مجريات اللعب ونجح في حسم الأمور مبكرا من الشوط الأول بهدفي محمد صلاح وتسديدة عمر مرموش التي اصطدمت بدفاع مالاوي وسكنت الشباك.
وقدم منتخب مصر أداءً مميزا في الشوط الأول، فيما هبط الأداء بعض الشيء في الشوط الثاني، الذي حاول خلاله فيتوريا الدفع ببعض العناصر لاختبارها ومنحها الفرصة مثل أحمد عبد القادر ومروان عطية وأحمد عبد القادر.
قدرات فردية
بدأ فيتوريا اللقاء بطريقته المفضلة برسم تكتيكي 4-3-3، معتمدا على استغلال تفوق لاعبيه الفردي أمام الخصم الضعيف.
واستحوذ منتخب مصر على الكرة وبادر بالهجوم، فيما طبق الضغط العكسي المحكم عند فقدان الكرة لحرمان المنافس من التحولات الهجومية وهو ما ترجمه إلى فوز بثنائية في الشوط الأول.
وكون فيتوريا جبهتين قويتين بالاعتماد على الظهيرين محمد هاني ومحمد حمدي، صاحبي النزعة الهجومية، ليرسل الفريق عدد كبير من العرضيات، أسفرت واحدة منهم عن الهدف الأول.
ومنح فيتوريا لهاني وحمدي حرية التقدم للأمام طوال اللقاء، خصوصا الأخير الذي استغل تحول مرموش للعمق بجانب مصطفى محمد لمنحه المساحة الكافية للتقدم وهو ما ظهر في الهدف الأول.
وكون هاني جبهة قوية مع "زيزو" و"صلاح"، بينما شكل حمدي جبهة أخرى لا تقل قوة عنها مع محمود حمادة ومرموش في اليسار، بينما كلف طارق حامد بالواجبات الدفاعية بشكل أكثر.
ونجح فيتوريا في تطبيق الزيادة العددية هجوميا عند امتلاك الكرة، أمام المنافس الذي غاب عنه التنظيم الدفاعي والرقابة في كثير من الأحيان.
لا مركزية
ومنح فيتوريا لاعبي الخط الأمامي حرية حركة كبيرة، حيث لعب الثلاثي عمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد بحرية كبيرة، لكن بشكل يضمن تواجدا هجوميا مكثفا عند الحصول على الكرة والانطلاق نحو مرمى المنافس.
ونجح صلاح في إحدى التمريرات المميزة من وسط الملعب لمحمد حمدي المنطلق ناحية اليسار، ثم تسلمها مجددا داخل منطقة الجزاء ليودعها ببراعة في الشباك.
الأمر ذاته في الهدف الثاني والذي شهد ضغطا عكسيا مميزا من محمد هاني لاستخلاص الكرة، ثم تمريرة صلاح لمرموش في العمق، ليسدد كرة تغالط الدفاع وتسكن الشباك.
هدوء نسبي
انخفض أداء منتخب مصر في الشوط الثاني الذي كان أشبه بتجربة من فيتوريا بنزول بعض العناصر الاحتياطية، مثل إمام عاشور وعبد القادر وكهربا ومروان عطية، لكنه حافظ على نفس الشكل الخططي.
لكن الملاحظ أن منتخب مالاوي رغم تواضع مستواه، لكنه هدد منتخب مصر في بعض اللعبات، مستغلا تقدم الفراعنة الدائم للأمام بجانب غياب الضغط في بعض المشاهد وهو ما يدق جرس إنذار لفيتوريا، قبل لقاء الجولة الرابعة خارج الأرض.
كما أن ثنائي قلب الدفاع عبد المنعم وحجازي بجانب طارق حامد، حصلوا على البطاقة الصفراء خلال اللقاء، رغم سهولة المواجهة.
قد يعجبك أيضاً





