إعلان
إعلان

تحليل كووورة: ثبات يونايتد وخدعة سولسكاير يقتلان تشيلسي

KOOORA
11 أغسطس 201914:28
من المباراةReuters

تحقق السيناريو الأسوأ بالنسبة لمدرب تشيلسي الجديد فرانك لامبارد، عندما سقط فريقه بقسوة أمام مضيفه مانشستر يونايتد (4-0) مساء الأحد، في ختام الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي.

كان منطقيا أن يعاني تشيلسي من بعض المشاكل نتيجة عدم قدرته على إجراء التعاقدات بقرار من الاتحاد الدولي، لكن أحدا لم يتوقع سقوطه بهذه الطريقة، خصوصا وأن لاعبيه الشبان أظهروا تماسكا لافتا في الفترة الإعدادية.

?i=reuters%2f2019-08-11%2f2019-08-11t164837z_485770969_rc1db29c9420_rtrmadp_3_soccer-england-mun-che-report_reuters

في الجهة المقابلة، أبان فريق المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير عن مؤهلات استثنائية، خصوصا من قبل لاعبيه الجدد هاري ماجواير وأرون وان بيساكا ودانييل جيمس، كما أظهر الفريق ككل التزاما تكتيكيا بفضل أفكار واضحة لسولسكاير.

وخدع سولسكاير منافسه حينما دخل على غير المعتاد بأنطوني مارسيال كمهاجم صريح، في حين لعب راشفورد على الجناح الأيسر، ما ساهم في ارتباك دفاعات البلوز.

وابقى لامبارد نجم الوسط الفرنسي العائد من الإصابة نجولو كانتي على مقاعد البدلاء، فتكون خط الوسط من الثناثي جورجينيو وماتيو كوفاسيتش، ضمن طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث أدى روس باركلي دور لاعب الوسط الهجومي بإسناد من مايسون مونت وبيدرو رودريجيز، مع تواصل غياب ويليان للإصابة.

كما فضل لامبارد إشراك تامي أبراهام كرأس حربة بدلا من الفرنسي أوليفيه جيرو، الذي حصل على دقائق قليلة فقط.

?i=reuters%2f2019-08-11%2f2019-08-11t173535z_508976930_rc14d41c7b00_rtrmadp_3_soccer-england-mun-che-report_reuters

في خط الدفاع، كان بديهيا أن يعتمد لامبارد على الثنائي أندرياس كريستنسن وكورت زوما، في ظل إصابة أنطونيو روديجر وبيع دافيد لويز إلى آرسنال، بإسناد من الظهيرين إيمرسون بالميري وسيزار أزبيليكويتا.

خط وسط الفريق بدا تائها في بناء الهجمات، وغاب كوفاسيتش عن الأنظار في وقت حاول فيه جورجينيو جهده لإمداد زملائه بالكرات نحو الأمام.

أما روس باركلي فتمتع بالحيوية المطلوبة، لكنه عانى من غياب الدعم من الجناحين بيدرو ومونت، والأخير على وجه التحديد لم يكن بحجم اللقاء، في وقت استهجن فيه المراقبون إجلاس الأميركي كريستيان بوليسيتش على الدكة، قبل دخوله في الشوط الثاني.

ظهرت أيضا المساحات بين زوما وكريستنسن، وهو ما سهل من مهمة لاعبي مانشستر يونايتد في تنفيذ الهجمات الخاطفة، الأمر الذي وضع الحارس كيبا أريزابالاجا في موقف لا يحسد عليه بسبب غياب الحماية المطلوبة.

في الجهة المقابلة، طبق لاعبو مانشستر يونايتد أفكار سولسكاير الذي اعتمد عل طريقة اللعب 4-2-3-1 أيضا، حيث شكل الثلاثي أندرياس بيريرا وجيسي لينجارد وراشفورد دعما مهما لرأس الحربة مارسيال، الذي بدوره تبادل المراكز في أحيان كثيرة مع راشفورد.

?i=reuters%2f2019-08-11%2f2019-08-11t165449z_978027076_rc1653203140_rtrmadp_3_soccer-england-mun-che-report_reuters

وكان دور بوجبا واضحا ومفهوما في خط الوسط، وحصل على التغطية المطلوبة من بيريرا في حال أراد التقدم للأمام، وهو ما أسفر عن صناعته لهدفين في الشوط الثاني.

لكن أبرز ما لفت الانتباه، هو صلابة دفاع مانشستر يونايتد بقيادة ماجواير وفكتور لينديلوف، وتمتع وان بيساكا بثبات يحسد عليه على الطرف الأيمن، رغم أن تشيلسي حصل على بعض الفرص الخطيرة وأصاب إطار المرمى في مناسبتين.

ولا بد من لفت الانتباه إلى الهدف الرابع الذي أحرزه الويلزي جيمس، وما سيمنحه دفعة معنوية هائلة من شأنها مساعدته على تقديم مستويات أفضل في المباريات المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان