إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تنوع تكتيكي يضمن فوزًا واقعيًا ليوفنتوس أمام أولمبياكوس

KOOORA
05 ديسمبر 201717:10
جانب من المباراةEPA

تعامل المدرب ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لنادي يوفنتوس بشكلٍ مثالي مع فريق أولمبياكوس في المباراة التي حسمت تأهل البيانكونيري، لثُمن نهائي دوري الأبطال، بعد الفوز بهدفين عن طريق خوان كوادرادو وفيديريكو بيرنارديسكي.

السلاسة في بداية الهجمة.. وتنوع تكتيكي

مع غياب ميراليم بيانيتش عن التشكيلة الأساسية، كانت مهمة يوفنتوس في نقل الكرة للأمام متمركزة حول صانع الألعاب باولو ديبالا، الذي ضحى كثيرًا في العودة للوراء، وكذلك دوجلاس كوستا، الجناح الأيسر، الذي كان يعود كثيرًا لتحريك الكرة إلى الأمام حيث يتواجد جونزالو هيجواين، مع حرية كبيرة للجناح الأيمن خوان كوادرادو.
?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-05%2f2017-12-05-06369957_epa
مع إخراج ديبالا في الشوط الثاني، حاول أليجري أن يُغير من أسلوب الفريق في التحرك للأمام، فتحول الفريق من 4/2/3/1 إلى 4/3/3، فانضم بيانيتش لخضيرة وماتويدي في الوسط، وأصبح كوستا وكوادرادو أقرب وأكثر راحة، في التعاون مع هيجواين المتواجد في الغالب داخل منطقة الجزاء.

بتواجد كوارادو وكوستا أقرب لمنطقة الجزاء، أجبر أليجري ظهيري الجنب في تشكيلة أولمبياكوس، على عدم التقدم للأمام، وكذلك سمح لفريقه بالاستحواذ أكثر على الكرة.

يوفنتوس بلا أنياب بدون ديبالا

ظهر يوفنتوس رغم ذلك، بدون قوة في الجانب الهجومي، بعد خروج باولو ديبالا، لغياب اللاعب القادر على تحرير هيجواين، وفي ظل تفطن دفاع أولمبياكوس للكرات العرضية، كان الاعتماد على العرضيات فكرة غير ناجحة.

مع ذلك وبعد دخول بيرنارديسكي، تغيّر الوضع، لما يملكه اللاعب من قدرات كبيرة في الاختراق، ونجح في تسجيل هدف وترك انطباعًا جيدًا رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها.
?i=albums%2fmatches%2f1068347%2f2017-12-05t200914z_543881049_rc12776e6370_rtrmadp_3_soccer-champions-oly-juv_reuters
على الجانب الدفاعي، لا يزال ماتيا دي تشيليو لم يصل للحالة المثالية، فبعد دخول ماركو مارين على الجهة اليسرى، وجد لاعب ميلان السابق الكثير من المشكلات في التعامل معه، على الجانب الآخر، مازال أليكس ساندرو يقدم أفضل مستوياته دفاعيًا وهجوميًا.

ربما لو كان أولمبياكوس يملك مهاجمًا حقيقيًا، لكان بمقدوره صنع المفاجأة أمام البطل الإيطالي اليوم، ولكن دجورجوفيتش لم يظهر سوى في لقطة واحدة في نهاية الشوط الأول، وبصورة عامة، من الواضح أن الفريق اليوناني يملك عناصر شابة، لم تصل بعد لمرحلة النضج، ولذلك كان خروجه من دوري الأبطال، وإنهاء المجموعة في المركز الرابع، طبيعيًا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان