إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تعديلات بيكرمان تطيح ببولندا الهزيلة

KOOORA
24 يونيو 201817:01
جانب من المباراةEPA

ظهرت ملامح الفريق الفائز، في مباراة الليلة بين كولومبيا وبولندا (3-0)، منذ الدقائق الأولى، فالرغبة الكبيرة للمنتخب اللاتيني طغت بشكل كامل، على ما قدمه الأوروبيون في سبيل الفوز.

وقد عجز المنتخب البولندي، عن إقناع المتابعين بأحقيته في الحصول على نقطة واحدة، سواء أمام كولومبيا أو السنغال، ليودع المونديال مبكرًا.

فوارق كبيرة 

أجرى خوسيه بيكرمان، مدرب كولومبيا، تغييرات جوهرية في وسط الملعب، خلال مباراة اليوم.

فبعد حالة طرد كارلوس سانشيز، في المباراة الماضية أمام اليابان، قرر الدفاع بالثنائي ويلمار تيران وأجيلار، كما أشرك خاميس رودريجيز، الذي لم يكن في كامل جاهزيته أمام الساموراي.

ولعب الثلاثي المتمثل في كوينتيرو، وخاميس، وكوادرادو، دورا محوريا في أداء كولومبيا، وبالأخص نجم بايرن ميونخ، الذي كان العقل المدبر للهجمات، حيث استطاع صناعة هدفين من الثلاثة.

أما العامل الذي صنع فارقا حقيقيا، فهو مستوى خوان كوادرادو على الجانب الأيمن، الذي صال وجال، في ظل سوء الرقابة الدفاعية للخصم.

ولم يكتف كوادرادو بذلك، بل أدى أدواره الدفاعية أيضًا، على أكمل وجه.

تغييرات بلا جدوى

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-24%2f2018-06-24-06837261_epa

دفعت الهزيمة المفاجئة لبولندا أمام السنغال، المدرب آدم نوالكا، لإجراء تعديلات على مستوى طريقة اللعب والتشكيلة، لكن رغم ذلك، لم يحدث أي تطور في الأداء.

وفضل المدرب الاعتماد على طريقة 3-4-3، حيث انتقل زيلنيسكي من الوسط، ليكون ثلاثيًا هجوميًا برفقة كوناكي وليفاندوفسكي.

لكن هذه الإستراتيجية فشلت تماما، لعدم وجود لاعبين أقوياء في وسط الملعب.

وافتقدت بولندا صانع ألعاب، ليمول الثلاثي الهجومي بالفرص، حيث أن بيريزينسكي في الأساس ظهير أيمن، وكريتشوفياك وجورالسكي لاعبي ارتكاز، لا يجيدان هذا الدور، كما أن طريقة لعب ريبوس تعتمد على السرعة والانطلاقات.

العامل الأهم

وبغض النظر عن تفوق كولومبيا فنيا وتكتيكيا، اتسم لاعبوها بالإصرار والرغبة في الفوز، خاصة بعد الهزيمة أمام اليابان (2-1)، في ظل النقص العددي.

وعلى الجانب الآخر، فإن نجوم بولندا بقيادة ليفاندوفسكي وزيلينسكي وكريتشوفياك، قدموا مباراة أخرى سيئة، ليودعوا المونديال دون بصمة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان