إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تأقلم ناجلسمان يمنح بايرن الأفضلية أمام دورتموند

KOOORA
17 أغسطس 202117:12
بايرن  Reuters

إذا كانت هناك شكوك حول قدرة بايرن ميونخ في المنافسة على الألقاب هذا الموسم، فقد تلاشت مساء اليوم الثلاثاء، بعدما ظفر الفريق البافاري بكأس السوبر الألماني، بفوزه على بوروسيا دورتموند (3-1).

وقدم بايرن مجموعة من العروض المهتزة في الفترة الإعدادية، كما سقط في فخ التعادل (1-1) مع بوروسيا مونشنغلادباخ في مستهل مشواره بالدوري، وهو الأمر الذي خلق شكوكا حول قدرة الفريق بقيادة مدربه الجديد يوليان ناجلسمان على الاحتفاظ بمكانته في الساحة المحلية.

لكن المدرب الشاب، قاد فريقه إلى بر الأمان، من خلال أداء تحلى بالواقعية والمنطقية، مع توظيف ناجح لكافة الأوراق الأساسية، ليثبت أنه جاهز لمهمته الجديدة رغم المخاوف بشأن قلة خبرته وصغر سنه.

في المقابل، ظهرت عيوب دورتموند بقيادة مدربه الجديد أيضا ماركو روزه، فكانت بدايته بطيئة بعض الشيء، مع وجود مشاكل أيضا في نقل الكرة للأمام وإيصالها للمهاجم النرويجي إرلينج هالاند.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-08%2f2021-08-17%2f2021-08-17-09418305_epa

واعتمد ناجلسمان على طريقة اللعب (4-2-3-1)، حيث وقف المدافع الفرنسي القادم من لايبزيج دايوت أوباميكانو، إلى جاني نيكولاس زوله في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين جوسيب ستانيشيتش وألفونسو ديفيز.

وتواجد الثنائي ليون جوريتسكا وجوشوا كيميتش في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي سيرجي جنابري وتوماس مولر وكينجسلي كومان، خلف المهاجم الصريح روبرت ليفاندوفسكي.

هذه التشكيلة مرعبة على الورق، وعندما يكون كل لاعب متفهم لدوره في الملعب، فمن الصعب مجاراتها، وهو ما حدث فعلا، فكل لاعب في الملعب كان مدركا للمهام الموكلة إليه، خصوصا في الناحية الهجومية.

وكان هناك حمل كبير على ثنائي الوسط جوريتسكا وكيميش، لأن لاعبي دورتموند كانوا أسرع فعليا في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وهذا التفاهم بينهما، أزال الأعباء الموجودة على قلبي الدفاع، لا سيما أوباميكانو الذي يحتاج لوقت أكبر للتتأقلم، رغم أنه يلعب تحت أمرة المدرب نفسه.

لكن يتوجب القول، أن بايرن ما يزال يعتمد بشكل مكثف على قدرات ليفاندوفسكي، ويكفي معرفة حقيقة أن الفريق لعب مباراتين رسميتين هذا الموسم، سجل خلالها 4 أهداف، كان نصيب "ليفا" منها 3 أهداف، فيما جاء الهدف الرابع من صناعته.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-08%2f2021-08-17%2f2021-08-17-09418365_epa

واعتمد روزه على طريقة اللعب (4-2-3-1)، مع منح البلجيكي أكسل فيتسل مهام دفاعية في الخط الخلفي، بجانب مانويل أكانجي وفيليكس باسلاك ونيكو شولز.

في المقابل تحرك محمد داوود وجودي بيلينجهام في وسط الملعب، وتواجد ماركوس ريوس ويوسوفا موكوكو وجيوفاني رينا، خلف المهاجم النرويجي إرلينج هالاند.

وافتقد دورتموند لصناعة الألعاب من الخلف، رغم أنه كان سريعا في الانتقال إلى الهجوم، مستثمرا سرعة لاعبيه، لا سيما المخضرم ريوس الذي بذل جهدا واضحا، في وقت اختفى فيه الأميركي رينا في فترات عديدة.

ولم تصل الكرة إلى هالاند كثيرا، رغم أن بايرن ترك مساحات شاسعة خلفه، وحاول روزه تغيير هذا الأمر عن طريق إشراك الوافد الجديد، الهولندي دونييل مالن، بيد أن ريوس ظل أكثر فاعلية في الخط الأمامي.  

وعندما كان بوروسيا دورتموند الأفضل فنيا في الشوط لثاني، وتمكن من تقليص النتيجة، وقع أكانجي ضحية الضغط العالي، ليهدي بارين هدفا جديدا، قتل المباراة فعليا.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان