إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. أليجري يقدم السوبر على طبق من ذهب للإنتر

KOOORA
12 يناير 202217:44
إنتر ويوفنتوسEPA

توج إنتر بلقب السوبر الإيطالي بعد التغلب على ضيفه يوفنتوس (2-1)، مساء الأربعاء، بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية.

سجل ثنائية إنتر لاوتارو مارتينيز (35) وأليكسيس سانشيز (120)، بينما سجل هدف يوفنتوس الوحيد ويستون ماكيني (25).

واعتمد سيميوني، مدرب الإنتر، على أسلوب لعب (3-5-2) بتواجد هاندانوفيتش في حراسة المرمى ومن أمامه الثلاثي سكرينيار وباستوني ودي فري، وتواجد في سط الملعب كل من بيريسيتش وكالهانجولو وبروزوفيتش وباريلا ودومفيرس، وفي الأمام الثنائي ديجكو ومارتينيز.

وبدوره اعتمد أليجري، مدرب يوفنتوس على أسلوب لعب (4-4-1-1)، بتواجد بيرين في حراسة المرمى، وأمامه دي تشيليو وروجاني وكيليني وساندرو، وفي الملعب تواجد كل من بيرناردسكي وماكيني ورابيو ولوكاتيلي، وفي الأمام كل من موراتا وكولو سيفسكي.

ارتباك اليوفي

تمتع إنتر بأفضلية الاستحواذ على الكرة خلال الشوط الأول وكان الطرف الأفضل، وركز بصورة كبيرة على الجبهة اليسرى بسبب ارتباك الثنائي دي تشيليو وروجاني، الأمر الذي استغله بيريسيتش بصورة مميزة في الانطلاقات وتشكيل الخطورة وكان أحد أبرز لاعبي الشوط.

كما حصل إنتر على ركلة الجزاء التي سجل منها هدف التعادل من تلك الجبهة التي مثلت نقطة ضعف كبيرة ليوفنتوس.

اعتمد إنتر أيضًا في الهجوم على دجيكو، والذي أرهق مدافعي اليوفي بلعب دور المحطة وقدرته على الاستحواذ على الكرة داخل المنطقة وتمريرها للقادمين من الخلف.

بدون أنياب

واستغل دجيكو قوته البدنية في التعامل مع قلبي دفاع اليوفي كيليني وروجاني واللذان كان في أسوأ أحوالهما اليوم، سواء في التمركز أو في التعامل مع سرعات لاعبي إنتر.

وبدوره افتقد يوفنتوس للأنياب الهجومية في الشوط الأول، مع اقتصار محاولاته على الكرات العرضية من بيرناردسكي في الجانب الأيمن.

وحتى عند استعادة الكرة لم يعتمد لاعبو اليوفي على الهجمات المرتدة واستغلال سرعات أي من بيرناردسكي يمينًا أو ماكيني يسارًا.

وسرعان ما كان البيانكونيري يخسر الكرة، لعدم تقارب خطوطه وفشل ثنائي وسط الملعب رابيو ولوكاتيلي في عملية الربط بين الدفاع والهجوم.

خطأ قاتل 

وفي الشوط الثاني، تراجع مستوى الفريقين مع استمرار استحواذ الإنتر على الكرة وتشكيل الخطورة على فترات متباعدة من خلال الكرات العرضية، مستغلًا سوء تمركز مدافعي يوفنتوس.

وأقحم أليجري كلا من ديبالا وأرثور وبينتانكور، وساهم دخولهما إلى جانب تراجع المستوى البدني للاعبي إنتر، في تحسن مستوى يوفنتوس في وسط الملعب لكن دون تشكيل أي خطورة تذكر على مرمى النيراتزوري.

ولم يسع أي من المدربين لخطف المباراة في الأشواط الإضافية، وكان الميل الأكبر نحو الوصول إلى ركلات الترجيح، وهو ما كان حدوثه قريبًا بالفعل لولا هدف سانشيز القاتل، مستغلًا خطأ قاتلا من ساندرو وكيليني، ليتوج إنتر بلقب السوبر في نهاية المطاف.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان