دخل ماسيمليانو أليجري المدير الفني لنادي يوفنتوس اليوم الأربعاء لقاء جنوى بتشكيلة
دخل ماسيمليانو أليجري المدير الفني لنادي يوفنتوس اليوم الأربعاء لقاء جنوى بتشكيلة شهدت تغيير حوالي ستة أو سبعة عناصر، لرؤيتهم في مراكز وأدوار جديدة، ويُقيم مدى قدرتهم على الانخراط في أسلوب اللعب الذي يسعى له هذا الموسم.
أليجري غيّر أفكاره مؤخرًا من الاعتماد على صانع ألعاب في الـ4/2/3/1 إلى 4/3/3 بخط أمامي ثلاثي يحاول خلق المساحات والحلول بنفسه، وبغياب بينايتش اليوم كانت المهمة أصعب على الورق، لكنها كانت سهلة بحكم تواضع الخصم ليحقق البيانكونيري الفوز بثنائية نظيفة.
مركز ديبالا
اكتسب يوفنتوس عديد الفوائد من ثُمن نهائي بطولة الكأس، أبرزها عودة ديبالا للتشكيلة والفورمة المعتادة بتسجيله لهدف وصناعته لآخر، رغم مشاركته كقلب هجوم وعلى الرواقين فيدريكو بيرنارديسكي ودوجلاس كوستا، لكنه ساعدهما أكثر بخلق المساحات لهما وإمدادهما بالتمريرات.
وهنا يبقى التساؤل ما إذا كان لديبالا مكان في طريقة الـ4/3/3، فنجاحه اليوم، أمام جنوى الذي يلعب بخط دفاع متأخر لا يعني أنه متأقلم على هذا المركز، خاصة أن النجم الأرجنتيني يجيد صناعة اللعب أكثر من التواجد في مركز المهاجم الصريح.

الوضع المثاليربما لا تصلح هذه المباراة للحكم بشكل مثالي على لاعب خط الوسط رودريجو بينتانكور، لكن الأوروجوياني رغم تميزه في عملية افتكاك الكرة، لايزال يحتاج للوقت لكي يتحكم في تدخلاته لتصبح أكثر ذكاء مع تجنب البطاقات أيضًا.
بشكلٍ عام لم يكن خط وسط يوفنتوس اليوم قادرًا على صناعة اللعب لأن بتواجد ثلاثة لاعبين مثل ماركيزيو وستورارو وبينتانكور يمتازون بقدرات دفاعية أكثر.
لكن من جانب آخر كان ذلك يُعطي حرية أكبر وربما مسؤولية أكبر لبيرنارديسكي وديبالا في عملية الصعود بالكرة، وبخروج كوستا ودخول هيجواين أصبح الوضع مثاليًا أكثر لخط هجوم اليوفي، الذي كان بإمكانه زيادة غلة الأهداف لثلاثة أو أربعة في نهاية المباراة.
أداء مميزفي المقابل يستحق حارس جنوى لامانا إشادة كبيرة لما قدمه اليوم، ربما إذا لم يقدم هذا المستوى المميز لعاد أبناء المدرب دافيدي بالارديني بهزيمة ثقيلة إلى لويجي فيراريس.