إعلان
إعلان

تحليل كووورة: الهلال يهزم الفيصلي بأفكار رامون دياز

KOOORA
02 مارس 201817:36
من لقاء الهلال والفيصلي

قدم الهلال، عرضًا متباينًا على مدار شوطي مباراته أمام الفيصلي، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الـ 23 من الدوري السعودي، لكنه حقق ما يريده، وهو الانتصار بهدف نظيف.

وبات الهلال، قريبًا من الحفاظ على لقب الدوري، الذي حققه الموسم الماضي، بعد أن حافظ على فارق الـ 4 نقاط، مع وصيفه أهلي جدة، قبل 4 جولات من خط النهاية.

ويقدم موقع كووورة، رؤية تحليلية، لما دار على أرض الملعب، عبر التقرير التالي:

نفس الأسلوب

ظهر الهلال، اليوم، لأول مرة مع مدربه الأرجنتيني الجديد خوان براون، عقب إقالة مواطنه رامون دياز، وخيرًا فعل براون، حين فضَّل عدم القيام بتغييرات كبيرة في الفريق، مواصلًا الاعتماد على نفس أسلوب دياز.

ولعب الهلال، بخطة 4-2-3-1، من خلال تواجد الثلاثي أشرف بن شرقي وإيزيكيل سيروتي وأحمد أشرف، خلف رأس الحربة الفنزويلي جيلمن ريفاس، بينما تمركز عبد الله عطيف، والأوروجوياني نيكولاس ميليسي على دائرة الوسط.

2018-03-02_223114

مهام هجومية

في الشوط الأول، كلف براون، لاعبي الارتكاز، عبد الله عطيف وميليسي، بالتقدم إلى الأمام والضغط على وسط الفيصلي، وعدم منحه الفرصة لنقل الكرة وتنفيذ الهجمات السريعة المميز فيها.

وظهر الثنائي، في مناطق متقدمة جدًا، خاصة عبد الله عطيف، الذي صنع الهدف الوحيد لريفاس، كما قدم للاعب ذاته، فرصة هدف مؤكد.

وكشف عطيف بنفسه عقب المباراة، أن براون طلب من لاعبي الفريق، تنفيذ عملية الضغط العالي في مناطق الفيصلي، مثلما كان يحرص دياز على ذلك، طوال مسيرته مع الفريق، وهو ما ساهم في صعود لاعبي الارتكاز إلى مناطق الخطورة.

أدوار الظهيرين

يتميز الهلال دائمًا، بسرعة ظهيريه محمد البريك يمينًا، وياسر الشهراني يسارًا، مع منح الحرية الهجومية لهما، من أجل فتح الملعب على مصراعيه، وخلخلة تكتل العمق، بسحب لاعبي المنافس إلى الطرفين.

وفي مباراة اليوم، كلف براون، الظهيرين، بأدوار مزدوجة، فإلى جانب الصعود في حالة الهجوم، طالبهما بلعب دور محوري في إفساد مرتدات الفيصلي، التي يقودها الثنائي البرازيلي الخطير لويس جوستافو وروجيريو كوتينيو.

ونجحت منظومة الهلال، الدفاعية الهجومية بشكل مدهش في الشوط الأول تحديدًا، واختنق الفيصلي في نصف ملعبه، لدرجة أنه لم يسدد أي كرة خارج أو داخل المرمى، ولم يحصل على أي ركنية، واستحواذه على الكرة بلغ 31 بالمئة فقط.

2018-03-02_223043

في الشوط الثاني، اختلفت الأمور بعض الشيء، لصعوبة أن يستمر اللاعبون، في تنفيذ الضغط العالي طوال الـ 90 دقيقة، وبالتالي وجد لاعبو الفيصلي الفرصة لشن عدة هجمات شديدة الخطورة.

اختيار غير موفق

لم يكن اختيار المدرب رازوفيتش، المدير الفني للفيصلي، لمحمد أبو سبعان، كصانع ألعاب للفريق، بدلًا من صالح جمعة، قرارًا صائبًا، كون الأول يجيد أكثر، في مركز المحور المتقدم، بينما يملك الثاني، تمريرات متقنة، إلى جانب قدرته على الاحتفاظ بالكرة، في نصف ملعب الخصم.

وعندما عدل رازوفيتش، الأمور في الشوط الثاني، بدا الفيصلي أكثر سيطرة على الكرة، وباتت المنظومة الهجومية تعمل بشكل أفضل.

وصنع صالح جمعة، بعض الخطورة حول منطقة جزاء الهلال، بالتسديد أحيانًا، والحصول على مخالفات خطيرة في أحيان أخرى، بعد أن اختفى محمد أبو سبعان، طوال 60 دقيقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان