EPAحقق منتخب عمان هدفه من مواجهته الختامية في الدور الأول من كأس آسيا، أمام نظيره تركمنستان، مساء الخميس، والتي كللها بالتأهل إلى ثمن نهائي البطولة.
وكان منتخب عمان يحتاج قبل هذه المواجهة للفوز بفارق هدفين للتأهل، دون النظر عن أي نتائج للمنافسين، ولكنه نجح في الفوز بنتيجة (3-1).
القادمون من الخلف
وكانت كلمة السر في هذه المواجهة الصعبة للأحمر العماني، تتمثل في القادمون من الخلف ونجاحهم بالتسجيل وهز الشباك مرتين، عن طريق جوكر خط الوسط أحمد كانو، قائد الفريق، والمدافع محمد صالح المسلمي، في حين نجح المهاجم محمد الغساني في تسجيل هدفا ثالث.
ونجح هؤلاء اللاعبين في صناعة الفارق في تلك المواجهة، بعد أن فشلت الحلول عند خالد الهاجري، المهاجم الصريح لعمان، والذي أتيحت له العديد من الفرص في اللقاء، ولكنه لم يسجل رغم الجهد الكبير الذي بذله.
التفاهم
وأبرز ما ميّز الأحمر العماني في اللقاء، التفاهم الكبير بين لاعبيه، وهو الأمر الذي قلّل من المساحات، وساهم في امتلاكهم للكرة، وتهديد مرمى تركمنستان في العديد من الكرات، التي لو تمكن عمان من تسجيلها، لحقق انتصار بفارق كبير من الأهداف.
ويحسب للاعبي عمان الروح القتالية العالية التي ظهرت عليهم في اللقاء، والتمسك بالأمل في حسم بطاقة التأهل لهم حتى صافرة النهاية، لينجحوا في خطف الهدف الثالث بالوقت القاتل، ويحصل الأحمر على بطاقة التأهل لثمن النهائي بجدارة.
عمان قدم أداءً جيدا طوال مبارياته في الدور الأول، سواء مع اليابان، والتي خسرها 0-1، ولم يحتسب له الحكم ضربة جزاء، وكذلك أمام أوزبكستان، بعد أن خسر في الوقت القاتل 1-2.
قد يعجبك أيضاً



