
فرط المنتخب السعودي في فرصة الوصول لصدراة مجموعته في التصفيات المؤهلة للمونديال، بتعادله 1-1 مع الصين، اليوم الخميس.
ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى 20 نقطة، محتلًا المركز الثاني، بفارق نقطة وحيدة عن المنتخب الياباني، الذي تغلب على أستراليا.
روح ريناد وإهدار الفرص
على الرغم من ضمان الأخضر، التأهل للمونديال قبل بداية المباراة، بفضل فوز اليابان على أستراليا، إلا أنه دخل المباراة بهدف الصدارة.
وكانت بصمة المدرب هيرفي رينارد واضحة من خلال تحفيز وتشجيع لاعبيه، من أجل مواصلة الظهور المميز وإكمال فرحة التأهل.
وأعطت الثقة التي منحها رينارد للاعبيه طوال الفترة الماضية، نتائجها، وذلك بعد أن أولى المدرب الفرنسي، مهمة قيادة خط الهجوم لصالح الشهري، الذي لم يشارك مع ناديه الهلال كثيرًا.

ثقة رينارد في الشهري كانت في محلها، وحرص اللاعب على تأكيد حضوره، ومنح التقدم للأحضر مع نهاية الشوط الأول.
وتصاعد مستوى الأخضر خلال الشوط الثاني، وأهدر العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتأمين الفوز، وكان الاعتماد على فهد المولد، أبرز خطايا رينارد.
وغاب تأثير المولد ولم يقدم الإضافة لهجوم الأخضر، وفشل في التسديد على مرمى الصين طوال المباراة، كما أنه خسر الكرة أكثر من أي لاعب آخر.
تنين بلا نيران
في الجهة المقبلة، فشل التنين الصيني في تقديم مباراة تليق بسمعته، وبدت الفوضى التكتيكية واضحة، حيث فشل لاعبو المنتخب الصيني في تسديد أي كرة على مرمى المنتخب السعودي في الشوط الأول.
ولم ينجح المنتخب الصيني في الدخول لأجواء المباراة طوال الشوط الأول، وبلغت نسبة استحواذه على الكرة 27% فقط.
وكانت ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب الصيني قبل نهاية المباراة بدقائق، هي النقطة الإيجابية الوحيدة للمنتخب الصيني، الذي أدرك بها التعادل.

قد يعجبك أيضاً



