إعلان
إعلان

تحليل كووورة: السرعة والفاعلية تنقذان فليك أمام فافر

KOOORA
30 سبتمبر 202018:32
فليكEPA

أجاد بوروسيا دورتموند، وفاز بايرن ميونخ في مباراة مثيرة اهتزت فيها الشباك 5 مرات، ليتوج العملاق البافاري بكأس السوبر الألماني، محققا بطولته الخامسة في العام الجاري.

شهد اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين بل تفوق دورتموند على فترات، وكاد أن يحقق الفوز ويخطف الكأس لولا عوامل عديدة، يستعرضها كووورة في هذا التقرير.

قلة حيلة

?i=epa%2fsoccer%2f2020-09%2f2020-09-30%2f2020-09-30-08710361_epa

لعب هانز فليك مدرب بايرن بخطة (4-1-2-3)، بتواجد رباعي الدفاع ديفيز وبافارد وهرنانديز وسولي، أمامهم قاعدة ارتكاز خافي هرنانديز ثم محوري اللعب كيميتش أحد نجوم اللقاء وصاحب هدف الفوز مع كورنتين توليسو، أمامهما ثلاثي الهجوم توماس مولر، ليفاندوفسكي وكينجسلي كومان.

ظهر بايرن قليل الحيلة على المستوى الهجومي، وتركزت محاولاته على انطلاقات كومان وديفيز مع معاونة من توليسو في الجبهة اليسرى، مع استغلال الكرات العرضية من الطرفين، والتي جاء منها الهدف الثاني لمولر.

أما العمق الهجومي، فلم يتمكن ليفاندوفسكي من تشكيل خطورة، لاعتماد فليك أكثر على تميز لاعبيه بالسرعة في الانطلاقات بالهجمات المرتدة.

عقاب فافر

?i=reuters%2f2020-09-30%2f2020-09-30t195433z_1853985950_rc279j9qzcir_rtrmadp_3_soccer-germany-bay-dor-report_reuters

أما لوسيان فافر مدرب دورتموند، فاحتفظ بأسلوبه في اللعب بثلاثة مدافعين هوملس وإيمري كان وأكانجي، ثم محوري الجنب مونييه وباسالاك مع ثنائي الارتكاز ديلاني ومحمود داوود، أمامهم الثنائي رويس وبراندت مع رأس الحربة هالاند.

استغل هجوم دورتموند الثغرة الأزلية في عمق دفاع بايرن ميونخ، بسبب بطء الثنائي سولي وهرنانديز، وسجل هدفين، إلا أن رويس وهالاند ومونييه أضاعوا فرصا محققة كانت كفيلة بتغيير سيناريو اللقاء ومسار كأس السوبر الإسباني.

لكن عاب فافر أيضا الاندفاع الهجومي دون حساب، مما جعله دفاعه فريسة لسرعات كومان وكيميتش وسيرجي جنابري الذي شارك بديلا في الشوط الثاني.

الفاعلية 

?i=albums%2fmatches%2f2767098%2f2020-09-30t191217z_994812640_rc279j9ohsn7_rtrmadp_3_soccer-germany-bay-dor-report_reuters

في المقابل، لم يحتاج لاعبو بايرن ميونخ الوصول كثيرا إلى مرمى دورتموند، بل هزوا الشباك ثلاث مرات من فرص تبدو أصعب كثيرا مما أضاعها المنافس.

ولم يكن لهانز فليك البصمة الفنية البارزة على أداء فريقه بل خدمته إمكانيات لاعبيه، خاصة مانويل نوير الذي كان له تصديا بارزا، وكان نقطة تحول أيضا في المباراة قبل أن يسجل كيميتش الهدف الثالث.

وإجمالا تفوق فافر في تنويع هجمات فريقه سواء بالهجوم السريع أو اختراق العمق الدفاعي وكذلك استغلال جانبي الملعب، لكن الرعونة أضاعت من فريقه اللقب، ولم تتوج مجهوده الفني في أفضل صورة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان