تحليل كووورة: الاستهتار والأخطاء وراء تعادل الأردن مع العراق

خرج منتخب الأردن بتعادل محبط 1-1 أمام العراق، اليوم الأربعاء، في افتتاح مشوار الثنائي ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقامة حاليًا في أوزبكستان.

وقد يعض منتخب الأردن أصابع الندم على إهدار فرصة الفوز، خاصة وأنه فرض أفضلية في الشوط الأول، وكان بمقدوره حسم النتيجة مبكرًا.

ويستعرض كووورة في هذا التحليل، الأسباب التي أدت إلى خروج الأردن بنتيجة التعادل أمام العراق: 

الاستهتار 

عانى منتخب الأردن من الاستهتار وغياب الجدية، حيث لاحت له عدة فرص لم تستثمر بشكل مثالي.

ولو تعامل منتخب الأردن بجدية أكبر مع معطيات المباراة، لتمكن من تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول، إلا أن ذلك لم يحدث.

وكان بإمكان النشامى، الاستفادة في وقت مبكر من خدمات لاعبين يتمتعون بالمهارة والقدرة على صناعة اللعب مثل بشار ذيابات وعبد الرحمن أبو الكاس وحمزة الصيفي.

وعندما تقدم منتخب الأردن بهدف السبق في الشوط الثاني، كان من الأفضل أن يغلق الملعب، ويتحسب بشكل أكثر جدية لرد فعل المنافس. 

غياب المهاجم المؤثر 

افتقد منتخب الأردن الرديف لأبرز مهاجميه المؤثرين، عندما تم استدعاء يزن النعيمات وعلي علوان للمنتخب الأول.

وكان النعيمات قد لعب دورًا بارزًا في تتويج الأردن بلقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، استنادًا لقدرات اللاعب المهارية والتهديفية.

ولو أبقى الرديف على النعيمات وعلوان أو أحدهما، لربما كان أحمد هايل المدير الفني، يتمتع بخيارات هجومية أفضل قد تعزز من فرصه في الفوز. 

أخطاء دفاعية 

كشفت صحوة المنتخب العراقي في الشوط الثاني، عن وجود ثغرات في عمق الدفاع الأردني، حيث لاحت أكثر من فرصة له كادت تقلب الأمور رأسًا على عقب.

وأحرز منتخب العراق هدف التعادل من كرة طويلة ضربت عمق دفاع الأردن، واكتملت الهفوة بالخروج الخاطئ من حارس المرمى عبد الله الفاخوري.