إعلان
إعلان

تحليل كووورة: أجيري يُبدع في تحريك قطع الشطرنج المصرية

محمد البنهاوي
16 أكتوبر 201815:13
أجيريReuters

واصل المنتخب المصري، انتصاراته تحت قيادة مدربه المكسيكي خافيير أجيري، بفوزه اليوم الثلاثاء، على سوازيلاند 2-0، والتأهل مبكرا لنهائيات أمم أفريقيا المقبلة.

المدير الفني للفراعنة، واصل أداءه المقنع، بعدما أجاد في تغيير مراكز اللاعبين وتوظيفهم، فيما يشبه بتحريك قطع الشطرنج، مسجلا بداية مثالية والعلامة الكاملة في تحقيق الفوز منذ توليه المسؤولية.

وحقق أجيري، أول بند في تعاقده مع اتحاد الكرة، وهو التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2019، إذ ينص عقده على فسخه تلقائيا حال الفشل في التأهل للبطولة.

ويرصد كووورة أهم ملامح أداء الفراعنة مع أجيري..

تحرير اللاعبين

?i=reuters%2f2018-09-07%2f2018-09-07t204831z_1347458121_rc17da0463c0_rtrmadp_3_soccer-africa-nations_reuters

أجاد المدرب المكسيكي في توظيف اللاعبين، ومنح بعضهم حرية التحرك، كانوا يفتقدونها في عهد المدرب السابق الأرجنتيني هيكتور كوبر.

طريقة لعب أجيري منحت اللاعبين الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم، فكان أحمد المحمدي مكبلا بالأدوار الدفاعية، لكنه قدم له الفرصة ليلعب دور الظهير الطائر، ليسجل ويصنع الأهداف.

نفس الأمر كرره المدرب مع الثنائي محمد النني وأيمن أشرف، إذ تحررا من المهام الدفاعية، وظهرا بصورة جيدة، ونالا إشادة الجماهير.

إيجاد بديل لصلاح والسعيد

?i=reuters%2f2018-10-12%2f2018-10-12t171028z_1866382576_rc1ff4337cf0_rtrmadp_3_soccer-africa_reuters

في عهد كوبر، كان المنتخب المصري يدافع بكل خطوطه، ويترك الهجوم لتمريرات عبدالله السعيد وانطلاقات محمد صلاح، ما جعل البعض يعتقد أنهما الأبرز في صفوف الفراعنة، وأنه لا يوجد بديلا لهما.

ولكن مع أجيري، أجاد عمرو وردة في مركز صانع الألعاب، كما لم يتأثر المنتخب بغياب محمد صلاح أمام سوازيلاند، مساء الثلاثاء.

المدرب المكسيكي يؤكد دائما في كل مقابلاته، أن خطته تكون مبنية على أن الفريق هو النجم، ولا يوجد لاعب ليس له بديل، حتى لو كان هذا اللاعب هو محمد صلاح.

توظيف اللاعبين

?i=reuters%2f2018-10-12%2f2018-10-12t182325z_1834533229_rc1812a35b10_rtrmadp_3_soccer-africa_reuters

نجح أجيري في تغيير توظيف عدد من اللاعبين، ووضعهم في مراكز جديدة تظهر إمكانياتهم وقدراتهم العالية.

وأجاد عمرو وردة بشكل أكبر بعدما ترك مركز الجناح، وعاد إلى وسط الملعب للعب في العمق، وعاد علي غزال للصورة بعدما لعب في مركزه كوسط مدافع، بعكس مستواه السيئ في حقبة شوقي غريب، الذي كان يشركه كمدافع.

وكانت مفاجأة أجيري، هو باهر المحمدي الذي ظهر بصورة رائعة، بعدما شارك كمدافع، بعيدا عن مركزه الأصلي كظهير أيمن.

تجديد الدماء

?i=reuters%2f2018-09-08%2f2018-09-08t200002z_951534132_rc1f83377320_rtrmadp_3_soccer-africa-nations_reuters

يقوم أجيري بعملية تجديد دماء للمنتخب المصري، بعد استبعاد بعض كبار السن، وضم لاعبين مميزين، ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرات.

واستبعد المدرب عددا من اللاعبين، بسبب ارتفاع أعمارهم، والذين اعتادوا التواجد مع المنتخب في الفترة الماضية، مثل عبدالله السعيد، محمد عبدالشافي، شيكابالا وأحمد فتحي.

وقرر المكسيكي الاعتماد على قائمة تضم عددا كبيرا من صغار السن، مثل باهر المحمدي، عمرو وردة، محمد هاني وصلاح محسن، وجميعهم يتم تجهيزهم وإكسابهم الخبرات للمرحلة المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان