AFPدفع الأهلي المصري ثمنا غاليا لأخطاء لاعبيه ضد فلومينينسي البرازيلي مساء اليوم الاثنين في نصف نهائي مونديال الأندية.
ورغم سيطرة الأهلي منذ البداية، تكبد هزيمة كان من الممكن تفاديها، لولا غياب الجدية أمام المرمى والأخطاء الدفاعية.
ولعب مدرب الأهلي مارسيل كولر بطريقته المعتادة 4-3-3 مقابل فلومينيسي الذي طبق 4-2-3-1.
وركز كولر على إغلاق المساحات أمام أخطر جبهات فلومينينسي، حيث يتواجد مارسيلو وكينو في الرواق الأيسر.
وبالفعل نجح في حد كثير من خطورتهم عن طريق محمد هاني وأكرم توفيق، حتى جاء خطأ بيرسي تاو الذي تسبب في ركلة جزاء تقدم بها الفريق البرازيلي.
ثم أضاف الهدف الثاني بعد خطأ من ياسر إبراهيم حين فقد الكرة في مناطق الخطورة، وتبعه محمد هاني بتغطية التسلل ليسمح لكيندي بإضافة الهدف الثاني.
وإجمالا ظهر الأهلي بشكل جيد في الشوط الأول على مستوى الاستحواذ، وخلق الفرص الخطيرة أمام المرمى، فيما تحسن أداء فلومينينسي كثيرا في الشوط الثاني.
إهدار الفرص
تبارى لاعبو الأهلي في إهدار الفرص السهلة، وفي مقدمتهم حسين الشحات وبيرسي تاو ومحمود كهربا.
وظهر جليا تأثر الأهلي بأكبر أزماته: غياب "رأس الحربة"، علما بأن مهاجمه الفرنسي موديست موقوف لمباراتين، فضلا عن تراجع مستواه، بينما استبعد صلاح محسن من قائمة المونديال.
التراجع البدني
تأثر الأهلي في الشوط الثاني بسبب التراجع البدني للاعبيه رغم فارق الأعمار مع الفريق البرازيلي الذي اعتمدت طريقته على تناقل الكرات بسهولة وسلاسة.
وحرص فلومينينسي على فرض زيادة عددية في كل أرجاء الملعب، فأسقط لاعبي "الأحمر" لفخ الإرهاق في الشوط الثاني تحديدا.
وتفادى الفريق البرازيلي لدغات الأهلي بفضل رعونة لاعبي الأخير أمام المرمى، حيث أفسدوا كل الهجمات المرتدة التي هيأت لهم الكثير من الفرص المحققة.
تدخلات متأخرة
رغم أن وسط ملعب الأهلي كان يحتاج تدخلا عاجلا من بداية الشوط الثاني، في ظل التراجع البدني للاعبين، إلا أن المدرب كولر لم ينتبه لذلك، وجاءت محاولاته لتغيير الأوضاع متأخرة للغاية.
كما احتاج الأهلي عناصر قادرة على استعادة الكرة من المنافس وتطبيق الضغط المتقدم بإحكام.
لكن كولر بدأ تغييراته في الدقيقة 75 بعد تقدم فلومينينسي بهدف، فدفع بأفشة وطاهر محمد وكريم فؤاد، لكنهم لم يضيفوا للفريق بما يكفي، واستقبل هدفا في اللحظات الأخيرة قتل حلم بلوغ النهائي.
قد يعجبك أيضاً



