إعلان
إعلان

تحليل: السيتي يستثمر قدرات هالاند.. وضجيج اليونايتد بلا طحين

ايمن ابوحجلة
14 سبتمبر 202514:16
Manchester City v Manchester United - Premier LeagueGetty Images

فعل مانشستر سيتي، كل ما يلزم بالشكل المناسب، ليحقق فوزا مهما على جاره اليونايتد، بثلاثية نظيفة، مساء الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشرك بيب جوارديولا مدرب السيتي، التشكيلة المناسبة، ولم يتردد في الدفع بحارسه الجديد جيانلويجي دوناروما، كما لعب على أخطاء المنافس، مع استغلال قدرات هالاند المتنوعة، وبالتالي لم يكن غريبًا أن يخرج فائزا بنتيجة عريضة أمام جماهيره في ملعب الاتحاد.

في المقابل، بدا مانشستر يونايتد عشوائيا، وتكررت أخطاء اللاعبين، خاصة في وسط الملعب، أما الدفاع فترك هالاند يلعب بأريحية، وهو ما دفع ثمنه غاليا عبر تلقيه 3 أهداف.

وإذا ما استمرت هذه الأخطاء والعروض الهزيلة، فمن المتوقع ألا يستمر المدرب روبن أموريم في منصبه لفترة طويلة، خصوصا وأن إدارة النادي أنفقت الأموال من أجل تعزيز صفوف الفريق في صيف 2025.

واعتمد جوارديولا، على طريقة اللعب (4-1-4-1)، حيث تعاون جفارديول مع روبن دياز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين عبد القادر خوسانوف ونيكو أوريلي.

وأدى رودري، دور لاعب الارتكاز وحيدا، وتحرك أمامه تيجاني رايندرز وفيل فودين في وسط الملعب، بين الجناحين برناردو سيلفا وجيريمي دوكو، خلف المهاجم الصريح هالاند.

Manchester City v Manchester United - Premier LeagueGetty Images

الزيادة العددية في الخط الأمامي، كانت هدفا لتخطي حاجز اليونايتد الدفاعي، والذي يتكون من 5 مدافعين في أغلب الأحيان.

ونجحت طريقة السيتي، باستثمار بعض المساحات، التي ظهرت بين خطي الدفاع والوسط لدى الشياطين الحمر، والتي تحرك فيها هالاند بفاعلية كبيرة، ليسجل هدفين رائعين.

الأداء الذي ظهر عليه هالاند، كان متكاملًا من كل النواحي، حيث عاد للوراء كثيرًا للمشاركة في الأدوار الدفاعية، وشارك كثيرا في بناء الهجمات مستثمرا قوته البدنية، كما تحرك في المساحات الصحيحة، وتمركز في المكان المناسب دائما.

وإلى جانب هالاند، برز رودري بأداء يشابه ذلك الذي كان يقدمه دائمًا قبل إصابته بقطع بالرباط الصليبي، فيما بدا فودين منتعشا في دور جديد، ذكر جمهور السيتي، بما كان يقدمه نجم الفريق السابق كيفين دي بروين لسنوات عديدة.

أما أموريم، فلجأ إلى طريقة اللعب (3-4-3) من خلال إشراك الثلاثي ليني يورو وماتيس دي ليخت ولوك شاو في الخط الخلفي، مقابل تعاون مانويل أوجارتي مع برونو فرنانديز في وسط الملعب، بين الظهيرين أصحاب الأدوار المزودجة نصير مزراوي وباتريك دورجو، خلف ثلاثي الهجوم المكون من برايان مبيومو وأماد ديالو وبنجامين سيسكو.

FBL-ENG-PR-MAN CITY-MAN UTDGetty Images

وسيطر اليونايتد كثيرًا على الكرة في الشوط الأول، لكن تمريراته في منتصف الملعب كانت بلا فائدة، وبدا وكأن اللاعبين يتناقلون الكرة بينهم، في انتظار تحرك خاطئ من لاعبي مانشستر سيتي، وهو ما لم يحدث.

أوجارتي فشل في الاختبار رغم مشاركته أساسيا على حساب كاسيميرو، فيما حاول سيسكو واجتهد، لكنه لم يحصل على كرات عديدة كمهاجم صريح، خصوصًا من الناحية اليسرى التي تاه فيها أماد.

الغريب في الأمر أن اليونايتد وصل إلى الثلث الأخير من الملعب، أكثر من السيتي، لكنه لم يستطع تشكيل الخطورة اللازمة، فيما أبعد العملاق دوناروما، بعض الكرات الخطيرة ليثبت أنه صفقة الموسم بالنسبة لمانشستر سيتي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان