تحقيق برتغالي في تصرف جماهير لشبونة

قالت الحكومة البرتغالية، اليوم الأربعاء، إنها تحقق في تجمع آلاف المشجعين احتفالًا بفوز سبورتينج لشبونة بلقب الدوري المحلي، وسط وباء كورونا.

وتجمع آلاف المشجعين مساء الثلاثاء بأنحاء متفرقة في لشبونة، ومنها الميدان الرئيسي بالمدينة، ماركيس دو بومبال، للاحتفال بتتويج سبورتينج باللقب لأول مرة خلال نحو عقدين.

وتخلى الكثير من المشجعين عن ارتداء الكمامات، وكان الحفاظ على التباعد الاجتماعي شبه مستحيل، بينما كان البعض الآخر أكثر عنفًا بتحطيم حواجز معدنية وإلقاء قارورات وقنابل غاز على الشرطة وصحفيين.

وواجهت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، والسلطات الصحية انتقادات لعدم وضع خطة مناسبة للتقليل من خطر عدوى كورونا خلال الاحتفالات.

وأبلغ كوستا، البرلمان، اليوم الأربعاء "لن أشير إلى أحد سواء سبورتينج أو مشجعي النادي أو الشرطة، سأفعل ما يجب أن يفعله أي سياسي مسؤول وهو انتظار المعلومات من أجل التحقيق وتحديد المسؤولين".

وفرضت البرتغال، العزل العام في منتصف يناير/كانون ثان، للحد من انتشار العدوى، وانخفضت الأعداد منذ ذلك الحين ثم رفعت الإجراءات.

وقال رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا "كانت ليلة جيدة للأشخاص السعداء (بفوز سبورتينج)، لكن لم تكن جيدة على الصحة العامة" مشيرا إلى أن السلطات أخفقت في تطبيق الإجراءات اللازمة.